شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الإثنين: أسر عالقة بمدن وقرى بعد عيد الأضحى بسبب ارتفاع أسعار تذاكر السفر

مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي قالت إن والي بنك المغرب جدد التحذير من مستوى الدين العمومي الذي يبلغ مستويات مقلقة، منتقداً في الوقت ذاته البطء غير المفهوم الذي يطبع تنزيل بعض الإصلاحات وأساساً تلك المرتبطة بالتعليم، وفق ما جاء في اليومية نفسها.

وأضافت الصحيفة، أن الجواهري كشف في التقرير السنوي الذي قدمه للملك، أن جائحة كورونا، كان لها “وقع بالغ”، على أوضاع المالية العمومية بعد أن عرف عجز الميزانية تدهوراً ملموساً، وتفاقم الدين العمومي بشكل مثير للقلق، كما وقف التقرير عند تزايد الدين العام المباشر بشقيه الداخلي والخارجي بشكل ملموس ليصل في المجموع لـ 76.4 من الناتج الداخلي الإجمالي مقابل 64.8 في المائة.

وفي موضوع آخر، أوردت الجريدة أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة باشرت عملية تغييرات واسعة في صفوف عدد من المسؤولين بالمديريات الجهوية، إضافة إلى تنقيلات شملت 500 موظف على الصعيد الوطني، مردفةً أن إدارة الجمارك أطلقت الحركية الجغرافية والوظيفية السنوية لبث حيوية في عدد من المصالح والمديريات الجهوية.

واسترسلت اليومية أن الإدارة أوضحت أنها تهدف من خلال هذه العملية إلى تبني المخطط الجديد للحركية المتمثل في الاستمرار في بث ديناميكية وحيوية بمختلف الإدارات التابعة لها، مسترسلةً أن إدارة الجمارك قامت بتعيين مسؤولها الجهوي بطنجة في منصب رئيس مصلحة الأبحاث والمراقبة البعدية والمنازعات القضائية بمديرية الجمارك لجهة الرباط.

وجاء في العدد نفسه من “المساء”، أن الاتحاد المغربي للشغل طالب بالتدخل العاجل لوضع حد لما وصفه بـ”التصرفات التي تهدد السلم الاجتماعي”، بقطاع الطرق السيارة، متابعةً أن النقابة قالت في مراسلة لوزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، إنه ساهم منذ سنوات، بعد التوترات الاجتماعية في إقرار السلم الاجتماعي.

ونجد في موضوع أخر باليومية ذاتها، أن وزارة الصحة استنجدت بطلبة المعاهد العليا للعلوم التمريضية وتقنيات الصحة، إلى جانب متدربي معاهد التكوين المهني في الميدان الصحي، في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، قصد تسريع وتيرة الحملة بالمملكة، مردفةً أن أيت الطالب، حث على إشراك الطلبة في حملة التلقيح.

ونطّلع في الجريدة نفسها أيضا، أن مجموعة من الأسر ما زالت عالقة بالمدن والقرى، التي قضت فيها عيد الأضحى في انتظار أن تعرف أسعار التذاكر بعض الانخفاض، بعدما سجل ارتفاع صاروخي فيها عجز معه الكثيرون، عن العودة إلى مقرات سكناهم، في الوقت الذي لجأ آخرون إلى الاقتراض من عائلاتهم لتأمين العودة.

ونقلت “المساء”، عن مصادر حقوقية، قولها إن هذا الارتفاع عشوائي، ويدخل في خانة استغلال وابتزاز المواطن المغربي البسيط مضيفةً أن الدولة مطالبة بالتدخل العاجل لجماية المغاربة من جشع، أرباب وسائل النقل العمومي التي يعتمد عليها أغلب المغاربة، وأن تضع سقفا محدداً لأسعار التنقل على طول السنة عوض التلاعب بأسعار التذاكر التي تخضع للمزاجية واستغلال بعض المناسبات.

وتطرقت الصحيفة نفسها، إلى ما أكده بنك المغرب، بخصوص أن نسبة الديون المتعثرة في المغرب ارتفعت إلى 8.2 في المائة من صافي التسهيلات المصرفية مع نهاية 2020، بعدما كانت في حدود 7.5 في المائة نهاية سنة 2019، موضحاً أن إجمالي الديون المتعثرة بلغت مع نهاية السنة الماضية 79.7 مليار درهم.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن المبلغ المالي الذي جرى تخصيصه من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار المساهمة المقدمة من طرفها فيما يخص المشاريع السوسيو اقتصادية بإقليم أوسرد، برسم سنة 2022، وصلت إلى ناهزت الـ 7 ملايين درهم.

وأضافت لسان حزب التقدم والاشتراكية، أن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بأوسرد، اجتمعت مؤخراً، برئاسة عامل الإقليم، وقامت بالمصادقة على مخططها لسنة 2022، من أجل تفعيل المشاريع المعلقة بالبرامج الخاصة بها، والتي بلغت قيمة إنجازها 6 ملايين و712 ألفاً و303 دراهم.

ونقرأ في الصحيفة نفسها، أن الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، اعتبر أن الوضعية الوبائية التي يمر بها المغرب في الوقت الراهن، باتت مقلقة، بالرغم من أنه أكد، في السياق نفسه، أن السلطات الصحية ما تزال تسيطر عليها.

واسترسل حمضي، أن أسلوب التراخي، واللامسؤولية، الذي باتت تعشيه مجموعة من المدن، يجعلنا نتوقع أرقاماً جديدة أكبر من تلك التي تم تسجيلها مؤخرا، سواء فيما يتعلق بالإصابات المؤكدة أو الحالات الحرجة أو الوفيات، وبالتالي استمرار الضغط على المستشفيات والأطر الطبية، سيما في ظل المتحورات الجديدة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي