نستهل جولتنا في الصحف الورقية ليوم الأربعاء، من يومية “المساء” التي عنونت على صدر صفحتها الأولى “بعد عودة الفيروس إلى المنطقة 1 .. وزارة الصحة تحذر من خطر التراخي”، وفي تفاصيل الخبر نقرأ أن وزارة الصحة قالت إن رفع الحجر الصحي بالمنطقة 1، لا يعني التراخي.
وأضافت ذات اليومية، أن الوزارة وبعد الارتفاع القياسي في حالات الاصابة اليومية، وعودة ظهور الفيروس، ببعض مدن وأقاليم منطقة التخفيف، حذرت من التراخي في اعتماد التدابير الوقائية، ودعت إلى احترام مسافة الأمان والمواظبة على غسل اليدين باستعمال المعقمات، وتجنب الزيارات العائلية، خصوصاً بالنسبة للأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة لتفادي استعمال العدوى إلى هذه الفئة.
من جهتها كتبت صحيفة “الأخبار” أن تقرير الشفافية المالية لسنة 2020، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، صنف المغرب ضمن 76 دولة تحترم الشفافية المالية من أصل 141 دولة خضعت للتقييم.
وتضيف ذات اليومية، أن تقرير الشفافية والمالية، أشار إلى تعزيز شفافية الميزانية، وهو أحد المشاريع الرئيسية التي نفذها المغرب من أجل تلبية انتظارات المواطنين، الذين يدركون بشكل متزايد حقوقهم، ومواصلة بناء الدولة الحديثة والديمقراطية، خاصة بعد اعتماد دستور 2011.
وذكر ذات التقرير أن المغرب اتخذ العديد من التدابير لتعزيز الحكامة الجيدة، وتكريس مبدأ الشفافية في تدبير المال العام، من خلال تحسين جودة المعلومات المالية للبرلمان والمواطنين، ومن بين هذه توفير معلومات مهمة بخصوص الميزانية من خلال التقارير المصاحبة لقوانين المالية.
ونقرأ في “الأخبار” أيضاً، أن لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس المستشارين، شرعت يوم أمس في مناقشة مشروع القانون رقم 50.17 ، والمتعلق بمزاولة أنشطة الصناعة التقليدية والذي يهدف إلى تنظيم القطاع وتوفير التغطية الصحية والاجتماعية لحوالي 2.5 مليون صانع تقليدي.
ويهدف المشروع حسب ذات المصدر، إلى تعزيز الاطار القانوني والتنظيمي والمؤسساتي للقطاع كي ينخرط في مسلسل التحولات التشريعية التي تعرفها البلاد، ويستجيب للانتظارات الحقيقية للفاعلين فيه.
وإلى صحيفة “العلم” التي نشرت أن حكومة سعد الدين العثماني، اختارت وضع عملية تقييم الوضع الوبائي بالمناطق التي صنفتها منذ 9 يونيو الجاري، ضمن المنطقة الثانية المشمولة بقرار تمديد فترة الحجر الصحي، في يد الولاة وعمال الأقاليم.
وختام جولتنا بصحيفة “الصحراء المغربية” التي كتبت، أن المركز الوطني لتحاقن الدم وجّه نداءه إلى جميع المواطنين بالتبرع بالدم، لأجل الاستجابة لحاجيات المرضى الذين تتوقف علاجاتهم على عمليات تحاقن الدم.
تعليقات الزوار ( 0 )