Share
  • Link copied

صحف الأربعاء: منع برلمانيين من التنقل وفرنسا تحكم على تلاميذ مغاربة بالسقوط

نستهل قراءة عناوين الصحف المغربية، ليوم غد الأربعاء 3 يونيو 2020، من جريدة “الصباح” التي عنونت على إحدى صفحاتها “فرنسا تحكم على تلاميذ مغاربة بالسقوط”، وقالت إن ” قرار تميزي يفرض امتحانات كتابية على البعض ويكتفي بنقاط المراقبة على آخرين”.

وجاء في تفاصيل الخبر أن “قرار فرنسي صادر في ماي الماضي علق مصير عشرات التلاميذ المغاربة، يتابعون دراستهم في أقسام الباكلوريا بمدارس خاصة فرنسية غير معتمدة، خارج العقدة، بعد أن فرض عليهم (على خلاف زملائهم في المدارس الفرنسية الأخرى) اجتياز امتحانات كتابية في شتنبر المقبل”.

ونزل القرار، تضيف يومية الصباح، “مثل الصاعقة على رؤوس الآباء والأمهات، الذين يتحركون في كل الاتجاهات (داخل المغرب وخارجه) لوقف مفعول هذا القرار، الذي وصفوه بغير العادل وغير المنصف في حق تلاميذ نجباء يتابعون دراستهم، منذ نعومة أظافرهم في مدارس خاصة ومستقلة ماليا، تعتمد المناهج الفرنسية، لكنها غير مصنفة من قبل الوكالة الفرنسية للمدارس الفرنسية بالخارج والمكتب المدرسي والجامعة الدولية.

وأضافت اليومية عينها أن الآباء والتلاميذ قالوا ” في نصوص عرائض وشهادات وزعت على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وأرسلت إلى الجهات الرسمية بفرنسا ونسخ منها إلى الجرائد والمواقع الفرنسية، إن المذكرة الصادرة عن وزارة التعليم الفرنسية في ماي الماضي كانت محبطة بكل معاني الكلمة لعشرات المتمدرسين في المغرب، وضربا لتصريحات سابقة صادرة عن جون ميشيل بلانكي، وزير التربية الوطنية، الذي صرح في أبريل الماضي أن نتائج الباكلوريا خلال الموسم الحالي ستعتمد على نقاط المراقبة المستمرة، التي لا ينبغي أن تنخفض عن 8/20″.

وأضافت اليومية، أن المسؤول الحكومي استثنى في التصريح نفسه تلاميذ المدارس الفرنسية الخاصة خارج العقدة، قبل تنبيهه إلى خطئه، فاستدركه بتصريح لاحق، قبل أن تصدر دورية عن الوزارة الوصية تطلب من هؤلاء التلاميذ الاستعداد إلى دورة للامتحانات الكتابية في شتنبر المقبل، يستفيد منها أيضا التلاميذ الآخرون غير الحاصلين على نقاط للمراقبة المستمرة أكثر من 8/20.

وإلى جريدة السماء التي عنونت ” منع برلمانيين من الوصول إلى مقر مجلس النواب يثير غضب الفرق”، وقالت في التفاصيل إن ” منع برلمانيين من التنقل إلى مدينة الرباط لحضور أشغال مجلس النواي أثار غضبا كبيرا وسط الفرق البرلمانية، التي سارعت إلى مراسلة الحبيب المالكي بعدما وجد بعض أعضائها أنفسهم أمام قرارات منع في نقط المراقبة.

وأضافت المساء أن مصادرها كشفت أن حالات المنع من التنقل بلغت مداها أول أمس الاثنين، ما استدعى تحركا طارئا للفرق. و” اشتكت الفرق البرلمانية من منع عدد من نواب الأمة من التنقل خارج دوائرهم وحتى داخلها من قبل السلطات العمومية بذريعة عدم حصولهم على أذون خاصة تبرر تنقلاتهم، مما عرقل قيامهم بمهامهم التمثيلية والدستورية”، تقول اليومية.

وأضافت اليومية نفسها أن ” الرسالة المستعجلة الموجهة إلى رئيس مجلس النواب سجلت أن كل النائبات والنواب يتوفرون على بطاقة خاصة بهم تسلم إليهم من لدن رئيس المجلس ويقدمونها كلما استوجب الأمر التعريف بصفتهم النيابية وتسهيل القيام بمهامهم”.

وأشارت الفرق، تضيف اليومية، ” إلى أن مجلس النواب دأب بداية كل ولاية تشريعية على تسليم أعضائه بطاقة موقعة من قبل رئيس مجلس النواب ووزير الداخلية تحمل أمرا صريحا بطلب من السلطات الإدارية أن تسهل المرور والتنقل في كل المناسبات لحامل هذه البطاقة، وأن تمد لهم يد المساعدة وتدافع عنه عند الحاجة وتمنحه الأسبقية وذلك خلال مزاولته لمهامه”.

أما جريدة “الأخبار” فقد عنونت على إحدى صفحاتها ” بائع سمك بالجملة يعيد الحالة الوبائية ببني ملال إلى نقطة البداية”، وقالت إن ” الولاية تخضع كل مخالطيه وبائعي الأسماك للحجر والتحاليل”.

وجاء في التفاصيل أن “الأخبار” علمت من مصادر مطلعة، أن ” بائع سمك بالجملة أعاد السلطات الترابية والمصالح المختصة بالمديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة إلى نقطة الصفر في مواجهة فيروس كوفيد 19 بعد أن كشفت التحليلات المخبرية التي أجريت على مخالطيه توالي الإصابات حيث بلغت إلى حدود الساعة العاشرة من صباح أمس الثلاثاء خمس حالات مؤكدة سجلت بوسطه العائلي تحديدا”.

وأضاف الخبر أنه “حسب مصادر “الأخبار” فإن نجاعة البروتوكول العلاجي والوقائي الذي اعتمدته السلطات العامة ببني ملال تحت إشراف والي الجهة، جعل الإقليم يعانق البياض لمدة طويلة بعدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا، منذ تعافي بعض الحالات القليلة التي سجلت مع بداية انتشار الفيروس بتراب المملكة خلال مارس الماضي”.

إلا أن إصابة بائع سمك بعثرت كل الأوراق، في انتظار الكشف عن امتدادات العدوى بين مخالطيه الذين يعدون بالعشرات بحكم وظيفته كبائع السمك بالجملة يخالط بائعي السمك والزبناء على حد سواء، إضافة لعائلته الصغيرة التي تم اكتشاف أربع حالات مؤكدة داخلها موزعة بين والدته وابنه وزوجته وزوجة شقيقه، حسب ما قالت الجريدة.

Share
  • Link copied
المقال التالي