صحف الأربعاء: مديرة مركز اليقظة الدوائية تكشف عدد حالات شلل بسبب اللقاح

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الأربعاء، من “المساء”، التي قالت إن مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، رشيدة السليماني بن الشيخ، كشفت أن أغلب الوفيات المتعلقة باللقاحات تكون ناتجة عن الأمراض المزمنة التي يعانيها كبار السن، خاصة ذوي أمراض القلب والجهاز التنفسي.

وأشارت إلى أن الشلل المرصود بعد تلقي اللقاحات بلغ سبع حالات، حيث تم إجراء كل التحاليل الطبية اللازمة في المراكز الاستشفائية، متابعةً أن سلماني، أوضحت أن 52 لفي المائة من مضاعفات اللقاح، سجلت في صفوف الرجال، بينما اقتصرت على 48 بالمائة في صفوف النساء، مضيفةً أنه “بصفة عامة، جميع الأدوية تكون لها مضاعفات جانبية”.

ونقرأ في العدد نفسه، أن السكرتارية الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي العمومي، الننضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، أعلنت الدخول في أشكال نضالية احتجاجية للرد على تجاهل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لأوضاع المربيات والمربين، وقررت خوض إضراب وطني صحوب بوقفات جهوية وإقليمية.

واستنكرت السكرتارية الوطنية تنكر الحكومة والوزارة الوصية بمسماها الجديد للتضحيات الجسام التي ما فتئت تقدمها هذه الفئة التعليمية عبر سنوات من العمل بهذا القطاع، وسط كم هائل من الإكراهات الجغرافية والمناخ وصعوبات التنقل وغياب التجهيزات وتأجيل صرف الأجور والابتزاز والطرد والإكراه على مهام نظافة الأقسام والمرافق الصحية.

وذكرت “المساء”، أنه من المتوقع أن تشهد مطارات المملكة، في سنة 2022، انتعاشا في حركة المسافرين نسبته 60 في المائة، مقارنة مع أجاء سنة 2019، حسبنا أفاد به تقرير حول المؤسسات والمقاولات العمومية ملحق بمشروع قانون المالية لسنة 2022، حيث أوضح التقرير أنه من المنتظر أن تعرف حركة المسافرين انتعاشا تدريجيا ابتداء من سنة 2022.

واسترسلت أن المغرب شهد نمواً مطرداً في حركة المسافرين خلال الفترة ما بين 2015 و2019، متابعوً أن المتوسط السنوي لعدد المسافرين ارتفاع بنسبة 9 في المائة، فميا ارتفعت حمولة الشحن بنسبة 11 في المائة، وتزايدت حركة الطيران بنسبة 5 في المائة، كما أشار التقرير إلى أن قطاع السياحة تأثر خلال سنة 2020.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن النائبة البرلمانية خديجة أورهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أثارت، إلى جانب مجموعة من النواب الآخرين، مسألة تأخير تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية داخل البرلمان، وذلك بعد مرور ثلاثة ولايات تشريعية على إقرار دستور 2011 للأمازيغية، كلغة رسمية إلى جانب العربية.

وطالبت النائبة أورهال، في نقطة نظام، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أمس الإثنين، بمجلس النواب، بضرورة توفير الوسائل اللوجستيكية لترجمة أطوار الجلسات العامة من اللغة العربية إلى اللغة الأمازيغية، حتى يفهم المواطنون المغاربة الناطقون بالأمازيغية ما يروج داخل هذه الجلسات، مشيرة إلى أن مجلس النواب، كمؤسسة دستورية، مستقلة، لها ما يكفي من الإمكانيات المادية التي تسمح لها بتوفير وسائل تفعيل الأمازيغية.

وتحت عنوان: “النيكرو يعيث فسادا في مراكب الصيادين ووزارة صديقي تتفرج”، أوردت لسان حزب التقدم والاشتراكية، أن البحارة، دعوا محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري، إلى صرف الشطر الثاني من الدعم المخصص للمراكب المتضررة من هجمات الدلفين الأسود أو ما يعرف بـ”النيكرو”، الذي لا زال يشكل كابوس الصيادين بالريف والشمال.

وحسب بلاغ للنقابة الموحدة لبحارة الصيد الساحلي والتقليدي، التي تمثل 45 ألف بحار منتمين لقطاع الصيد الساحلي والتقليدي، تضيف “بيان اليوم”، فإن الشطر الثاني الذي طال انتظاره، يعتبر متنفسا من أزمة ظلت جاثمة لمدة طويلة في ظل استعصاء إيجاد حل سريع وعقلاني، لما يترتب عن استمرار هجمات الدلافين على شبابيكهم وما ينجم عنها من خسائر مادية فادحة.

وبين أوراقها، نطالع أيضا، أن المغرب، كثف خلال السنوات الأخيرة، استثماراته الهادفة إلى تحديث بنياته التحتية المينائية، بغرض جعلها أداة فعالة في خدمة تنافسية التجارة الخارجية للمملكة وإشعاعها الإقليمي والدولي، متابعةً أنه نتيجة لذلك، يرسخ المغرب مكانته أكثر فأكثر كبلد رائد في مجال البنيات التحتية المينائية.

وأردفت أنه وعيا منها بالدور الاستراتيجي للموانئ في الاقتصاد الوطني، لاسيما على صعيد السلسلة اللوجستيكية للمبادلات الخارجية، وبفضل إصلاجاتها المختلفة في هذا المجال، عملت المملكة على إدراج تدبير وتشغيل موانئها ضمن رؤية ترتكز على الأداء والفعالية والقدرة التنافسية، وفق ما ورد في الصحيفة.