شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الأربعاء: الاختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا تعود إلى الصيدليات

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الأربعاء، من “المساء”، التي قالت إنه بعد صراع مع لوبيات اختبارات كورونا، أعلن المجلس الوطني لهيئة الصيادلة عن عودة الاختبارت السريعة إلى الصيدليات، مما سيمكن من الكشف المبكر عن الفيروس ومتحوراته التي بدأت تنتشر بسرعة كبيرة، وذلك بثمن يناسب القدرة الشرائية للمستهلكين المغاربة.

وجاء في مراسلة لحمزة كديرة، رئس مجلس الصيادلة، تتابع الجريدة، أن “اختبارات التوجيه السريع التي تعتمد للكشف المبكر عن كورونا، يتعين صرفها، أسوة بما هو معمول به في كثير من الدول، داخل الصيدلية بحكم أن القانون يجيز ذلك، زيادة على أن الصيدلية تبقى فضاء صحيا مؤهلا بامتياز لهذه المهمة، علاوة على أن عملية الرف سوف يواكبها تقديم الإرشاد والتوجيه نحو إجراء اختبار بي سي إر.

وجاء في تقرير آخر بـ”المساء”، أن فرقة خاصة للدرك الملكي تضم عناصر من الدرك الترابي والقضائي والتقني والعلمي من القصر الكبير والقيادة الإقليمية بالعرائش مرفوقة بكلاب مدربة، تحقق في حادث تحطم طائرة خفيفة بإقليم العرائش، ما تسبب في حالة استنفار أمني قصوى، إذ انتقل فريق مختلف المصالح لإجراء المعاينات الأولية، إلى جانب السلطات الترابية وعناصر تابعة للأجخزة الأمنية.

ويجري التحقيق، تتابع اليومية، في اشتباه تحطم الطائرة وعلاقة الحادث بشبكة دولية لتهريب المخدرات عبر الجو، إذ أشارت المعطيات إلى أن الحادث ليس الأول من نوعه، بل سبق لبارونات مخدرات أن نقلوا كميات مهمة من مخدر الشيرا جواً من إقليم العرائش إلى إسبانيا، متابعةً أن فرقة الدرك توصلت أن بارونات مخدرات يستخدمون طائرات هيليكوبتير لنقل بضاعتهم.

وضمن صفحات “المساء”، أيضا، نقرأ أن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، استنكر ما وصفه بالإنزال المالي الذي شاب الانتخابات المهنية الأخيرة، ودعا إلى تنسيق الجهود لمواجهة مافيات الإنزال المالي، والوقوف أمام محاولات الإنزال المالي، معرباً عن أسفه للحوء مجموعة من المرشحين لاستعمال المال في انتخابات الغرف المهنية بـ”شكل كبير”.

وزادت اليومية، أن العثماني، اتهم جهات ممولة وحسابات وهمية بالوقوف وراء ما أسماها الحملة الإعلامية الشرسة التي تستهدف حزبه، بغرض تشويه صورته والتشويش عليه وإثارة الأخبار الزائفة حوله، مضيفاً أن المغاربة أذكياء، وأن هذه التهجمات ونشر الأخبار الكاذبة أو تضخيم بعض الأمور لم تؤثر على عموم المواطنين.

وفي الجريدة نفسها، نقرأ أن النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة والأطر والمهنيين العاملين بها، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، راسلت رئيس الحكومة بشأن الوضعية المزرية للعاملين بالقاعات الرياضية الخاصة، جراء قرارات الإغلاق بسبب ظروف الجائحة، مسترسلةً أن النقابة التمست تعويض كل العاملين بالقاعات الرياضية الخاصة عن فترة الإغلاق.

ودعت الهيئة نفسها، وفق ما جاء في اليومية، إلى التسريع بفتح حوار بشأن القانون 98.15 المتعلق بالتغطية الصحية، الذي تم تعديله مؤخرا، من أجل هيكلة القطاع وتجاوز الإشكالات التي يطرحها تأخير تفعيل هذا القانون، مطالبةً بـ”التدخل العاجل لدى المحاكم من أجل إيقاف الأحكام الصادرة في حق أصحاب القاعات الرياضية خلال فترة الجائحة”.

وتطرقت اليومية إلى ما أبدت عنه منظمة الشبيبة الاستقلالية، من قلقل شديد حيال إقصاء العديد من أطرها من المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المزمع إجراؤها في الثامن من شتنبر المقبل، متابعةً أن عثمان الطرمونية الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، وجه رسالة عاجلة إلى نزار بركة، الأمين العام للحزب، يحثه فيها على ضرورة إشراط أطر الشبيبة في الانتخابات.

وأعرب الطرمونية، تضيف “المساء”، عن رفضه المطلق للإقصاء شبه التام للأطر الحزبية الشابة المنضوية تحت لواء منظمة الشبيبة الاستقلالية ومنظماتها العاملة لأسباب وأعذار متعددة، مضيفاً بتأسف، في الوقت الذي كان فيه حزب الاستقلال نموذجا متفردا في تدبير النخب وإعطاء مكانة قوية للشباب في مختلف مناطق المغرب، نسجل بأسف كبير، كيف انتقلت هذه الميزة لأحزاب أخرى.

ومن “المساء”، إلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها، ان المذكرة التأطيرية لمشروع قانون المالية لسنة 2022، التي تم توجيهها مؤخرا إلى القطاعات الوزارية، تعرض تصورا تفاؤليا، يستند على مؤشرات إيجابية، لسنة حاسمة في مسار إنعاش الاقتصاد الوطني، مردفةً أن الواقع يظهرتحسنا تدريجيا للوضعية الاقتصادية، بفضل مجموعة من المتغيرات، في أفق انتعاش حقيقي على كافة المستويات.

وتؤشر هذه المتغيرات، وفق لسان حزب التقدم والاشتراكية، على نحو جلي، على انطلاقة جديدة للاقتصاد المغربي في سنة 2022، التي ستشكل سنة حاسمة للشروع في تنفيذ أوراش كبرى مثل تعميم الحماية الاجتماعية، فضلا عن إصلاحات هيكلية، لاسيما تلك المتعلقة بالجبايات وقطاع المؤسسات والمقاولات العمومية.

وبموضوع آخر، قالت اليومية نفسها، إن الإشهارات الجنسية تكتسح منصات الألعاب الإلكترونية، وسط مطالب بتجويد الترسانة القانونية لحماية الأطفال القاصرين من الاستهداف في العالم الرقمي، موردة في التفاصيل أنه لا يخفى على الجميع أن الفضاء الرقمي أصبح يكتسح حيزا مهما من حياة الفرد داخل المجتمع.

وشددت الجريدة على أن هذا الفضاء، صار الوجهة الرئيسية للتعلم وتطوير المهارات الفردية للشخص، فتعامل الجمهور مع شبكة الإنترنت بشكل متزايد، أثر على طريقة استهلاكنا للمعلومة كما أنه غير العدسة المفاهيمية للتعامل مع الآخر ومع كل ما هو مقروء ومرئي ومسموع، مسترسلةً أن شساعة الرقمي وعدم قدرة ضبط محتوياته قد يؤدي لا محالة لظهور إشكالات، لها انعكاسات سلبية على جميع الفئات العمرية.

وفي موضوع آخر، نقرأ أن اللجنة الوطنية الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، حددتا الإثنين، سلم المنح والمكافآت المالية للرياضيين المغاربة المشاركين في الألعاب البارالمبية بطوكيو، التي ستقام في الفترة الممتدة ما بين 24 غشت و5 شتنبر 20201، موضحةً أن القرار المشترك، يعد سابقة في تاريه الرياضة البارالمبية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي