شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الأربعاء: اتهامات لـ”حكومة أخنوش” بالتقاعس عن محاربة الفساد بالمغرب

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الأربعاء، من “المساء”، التي قالت إن المحكمة الابتدائية بالصويرة، أجلت مساء الاثنين، محاكمة م.ت، عضو جماعة المخاليف بإقليم الصويرة، إلى جلسة الاثنين المقبل، بعد تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف وكيل الملك بكفالة مالية على خلفية اتهامات بالفساد الانتخابي.

وأضافت أنه سبق وأن جرى تقديم المتهم أمام وكيل الملك بالصورة، على خلفية شكاية تقدمت بها مستشارة جماعية، بعد تسريب تسجيلات صوتية تتعلق بمحاولة استمالتها من أجل التصويت لصالحه خلال انتخابات تشكيل مكتب مجلس الجماعة، متابعةً أن وكيل الملك، كان قد تابع المستشار المعني بتهم تتعلق بمحاولة الحصول على صوت ناخب بفضل تبرعات نقدية والوعد بوظيفة عامة.

وفي موضوع آخر، نقرأ أن المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام، اعتبر الأزمة التي تعرفها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمغرب، مرتبطة بالأساس بالفساد المستشري في عدة قطاعات واقتصاد الريع والامتيازات ونهب وتبديد المال العام وعدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وأشار المكتب، وفق ما أوردته “المساء”، إلى أن سحب الحكومة لمجموعة من مشاريع القوانين دليل على عدم رغبتها في محاربة الفساد، مجدداً تأكيده على الدور الأساسي للسلطة القضائية، في التصدي للفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب في الجرائم المالية، كما طالب القضاء بتصفية الملفات المعروضة على محاكم جرائم الأموال.

وجاء في الصحيفة نفسها، أن المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، دعا إلى تسريع العمل على إخراج التصور الجديد لمستقبل الصحافة المغربية، الذي نوقش في اللقاء التشاوري المنظم من طرف الوزارة الوصية الشهر المنصرم، مؤكداً على دعوته “الجائمة للزملاء للسعي لتوحيد الصفوف والعمل المشترك بما يخدم مصالح من استأمنونا على تمثيلهم”.

ومن جهة أخرى، تقول اليومية في الموضوع نفسه، تشير الفيدرالية، إلى أنه “تقرر عرض تعديلات جزئية على القانون الأساسي والنظام الداخلي على اجتماع عادي للمجلس الفيدرالي يمكن من تحسين أداء هياكلنا ومن نجاعة عملها في الميدان”، متابعةً أن المكتب قرر عقد جمعه العام التأسيسي لفرعيه في درعة تافيلالت، وبني ملال خنيفرة، في شهر مارس المقبل.

واسترسلت في تقرير ثالث، أن الخزينة العامة للمملكة، كشفت أن الوضعية المؤقتة للمصاريف وموارد الخزينة، أظهرت عجزاً في الميزانية بقيمة 3.7 مليار درهم حتى متم شهر يناير 2022، مقابل فائض بـ 3 مليار درهم خلال يناير من سنة 2021، مبرزةً أن هذا العجز يأخذ بالحسبان رصيدا إيجابيا بقيمة 14.7 مليار درهم ناجما تعن الحسابات الخاصة للخزينة.

كما أشارت الخزينة، تواصل اليومية، إلى ارتفاع إجمالي الدخل العادي بنسبة 2.5 في المائة، إلى 21.6 مليار درهم، والنفقات العادية بنسبة 40.6 في المائة، مما أدى إلى إفراز رصيد سلبي عادي قدره 6.1 مليار درهم، متابعةً أن هذا الأمر يعزى إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 3.2 في المائة.

وأيضا بأوراق الجريدة ذاتها، نطالع أن الخزينة العامة للمملكة، أفادت أن صافي الإيرادات الجمركية بلغ أكثر من 5.6 مليار درخم خلال شهر يناير 2022، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 20.7 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة خلال السنة السابقة، كما أوضحت أن هذه العائدات، التي تشمل الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة على الواردات، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستوردة والإعفاءات.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها أن جامعات أوكرانية رفضت استكمال الدروس للطلبة المغاربة عن بعد، موردةً في التفاصيل أنها علمت من مصادر طلابية بأوكرانيا، أن عددا من الجامعات التي يدرس بها نحو آلاف الطلبة المغاربة، رفضت بشكل قاطع استكمال الدروس النظرية عن بعد لفائدة الطلبة.

وتابعت أن هذا يأتي بعدما أوصت السفارة المغربية الطلاب، بالعودة إلى أرض الوطن، مردفةً أنه من ضمن الجامعات التي رفضت استكمال الدروس عن بعد، جامعة الطب والصيدلة التي تدرس بها النسبة الأكبر من الطلبة المغاربة، حيث عللت قرار الرفض بكونها تابعة لوزارة الصحة الأوكرانية، التي يرجع لها القرار باعتماد التدريس عن بعد، أو منح عطلة استثنائية.

وتحت عنوان: “ارتفاع المواد الاستهلاكية والخدمات الأساسية يثير غضب المغاربة”، نطالع، في لسان حزب التقدم والاشتراكية ايضا، أن الشارع المغربي يعيش على وقع عدد من الزيادات المهولة في أسعار المواد الاستهلاكية والخضر والفواكه، وكذا الخدمات الأساسية من قبيل النقل والشحن وغيرها، وذلك بالتزامن مع الجفاف الذي يضرب البلاد.

ودق مواطنون ومتتبعون، تردف اليومية، ناقوس الخطر إزاء الأوضاع التي أصبح يعيشها المغاربة، وعبروا عن غضبهم من موجة الغلاء التي تعصف بالأوضاع الاجتماعية للمغاربة، والتي قالوا إونها تزداد سوءاً من استمرار تصاعد أثمنة مجموعة من المواد يوما بعد يوم، مستنكرين الصمت الحكومي من هذه الزيادات الصاروخية.

وتطرقت الصحيفة، إلى نفي الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى فريق إشبيلية الإسباني، توجيه أي انتقادات للناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، بعد الإقصاء من دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021، أمام مصر، بهدفين لواحد، متابعةً أن بونو قال إنه لم يعن المدرب نهائيا، وأن تصريحاته قصد بها أن المباراة حسمت بتفاصيل صغيرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي