شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الأربعاء: أستاذة تضطر للسكن في خيمة.. و”أونسا” تمتص غضب موظفيها

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الأربعاء، من “المساء”، التي قالت إن أستاذة تابعة لمجموعى مدارس تسيوانت العليا ببولمان، اضطرت إلى نصب خيمة صغيرة بباب المؤسسة التعليمية التي تدرس فيها، كرد فعل منها على ما أسمته بـ”حرمانها من طرف مدير المجموعة المدرسية المشار إليها، من السكن الإداري الذي كانت تستغله”.

وأضافت أن هذه القضية خلفت العديد من ردود الفعل المتباينة وسط مجموعة من نساء ورجال التعليم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أبدى العديد منهم في تعليقات حول الموضوع تضامنهم المطلق مع الأستاذة المعنية، على اعتبار أنها تعرضت للشطط وستعاني بشكل كبير في هذه الخيمة، من شدة البرودة، بحكم أن المنطقة معروفة بانخفاض كبير في درجات الحرارة.

وأوردت الصحيفة، في تقرير ثانٍ، أن التكتل الحقوقي بآسفي، دق ناقوس الخطر إزاء استمرار مدير الموارد البشرية بشركة آسفي للطاقة في منصبه، بعد إقالة المدير العام للمحطة الحرارية من مهامه، محملاً إياه مسؤولية عدد كبير من المشاكل التي صاحبت تدبير المدير العام السابق لهذه المنشآة، معبراً عن ارتياحه لإقاله المدير العام لشركة آسفي للطاقة قبل اسابيع.

واعتبر التكتل الحقوقي، تتابع اليومية، هذا التغيير بمثابة إشارة إيجابية من طرف القائمين على مجلس إدارة هذه المؤسسة، موضحاً أن هذا الإجراء الذي يعبر عن تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، جاء بعد شكايات رفعها التكتل، والمتعلقة بعدد من المشاكل التي شابت مرحلة تدبير المدير السابق، والمعلنة بكل جرأة ومسؤولية، حسبها.

ونطالع في العدد ذاته، أن أكاديمية فاس مكناس تراجعت عن قرار طرد أربعة تلاميذ، موردةً في التفاصيل أنه بعد الضجة الكبيرة التي أثارها قرار المجلس التأديبي بخصوص قيام مجموعة من التلاميذ بسلوكات غير تربوية داخل القسم، خرجت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس، عن صمتها بخصوص طرد 4 تلاميذ.

وشددت الأكاديمية، تردف “المساء”، على أنها تضمن حق التمدرس المكفول لجميع التلاميذ، بمن فيهم المعنيون بالأمر، مضيفةً أنهم يتابعون دراستهم ويجتازون فروض الدورة الأولى إسوة بباقي زملائهم داخل المؤسسة، في انتظار البت النهائي في الإجراءات التربوية المناسبة في حقهم”، تقول أكاديمية فاس مكناس.

وتحت عنوان: “إدارة أونسا تمتص غضب موظفيها”، أوردت الصحيفة أن المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، أجرى لقاء تشاوريا مع النقابة الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، التابع للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، بغية تقليص هامش الاختلاف بين الطرفين.

وأبرزت النقابة، تسترسل “المساء”، أن الاجتماع أثمر عن التزام إدارة “أونسا”، بالعمل على ضوء القضايا التي بادر الوفد النقابي بطرحها، وفي مقدمتها معالجة اختلالات القانون الأساسي لهذه المؤسسة، حيث التزم الطرف الإداري بتمكين النقابة من مشروع القانون الأساسي الذي أعده مكتب للدراسات لإبداء رأي الشريك الاجتماعي.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن مجموعة من وسائل الإعلام الإسبانية، أفادت بأن إمداد بلادهم بالغاز الجزائري يعاني من انقطاعات متكررة، منذ إغلاق الجزائر لخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي من جانب واحد، متابعةً أن يومية “أوكدياريو”، أوضحت أن خط الأنابيب الوحيد القادم من الجزائر الذي لا يزال قيد الخدمة، سجل الأسبوع الماضي تدفقا منخفضا لما لا يقل عن 36 ساعة متتالية في ذروة موجة برد.

من جهتها، أوردت بوابة “إيكونوميا ديجيتال”، أن إسبانيا “لم تتوصل بعد بجميع إمدادات الغاز المتوقعة لهذا الشتاء، فقد عانى التدفق الوارد عبر ميد غاز، الوحيد الذي لا يزال قيد الخدمة انطلاقا من الجزائر، من بعض الانتكاسات في نهاية السنة، ما أدى إلى خفض الواردات بنسبة تصل إلى 14.5 في المائة.

وفي خبر آخر، قالت اليومية، إن المحكمة الابتدائية بسطات، اضطرت مرة أخرى، الإثنين، إلى تأجيل ملف الأساتذة الأربعة المتابعين في ملف ما بات يعرف إعلاميا بـ”الجنس مقابل النقط”، إلى يوم الإثنين المقبل، بعدما تغيب بعض مصرحي المحضر، حيث أمرت المحكمة النيابة العامة بإحضار أحدهما عن طريق استعمال القوة العمومية في الجلسة المقبلة، بعد أن توصل بالاستدعاء ولم يحضر.

وعرفت هذه الجلسة، تورد الصحيفة، مواجهة بين دفاع المتهمين المتابعين في حالة اعتقال وممثل النيابة العامة، حيث تقدم الدفاع بملتمس يرمي إلى رفع حالة الاعتقال الاحتياطي عن الأستاذين المتابعين في حالة اعتقال، لكونهما يتوفران على كل الضمانات المطلوبة، من مسكن قار ووظيفة، وفق نقلته “بيان اليوم”.

وجاء في الصحيفة نفسها، أن رئيس فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية نائلة التازي، أكدت الإثنين بالدار البيضاء، أن هذه الصناعات تمثل قطاعا صاعدا ذي قيمة مضافة عالية، وفي مداخلة لها خلال ندوة صحفية، شددت على أهمية الدور الذي يضطلع به هذا القطاع في تحقيق التنمية البشرية والدفع بالنمو الاقتصادي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي