نفى بلاغ صادر من صحفيي وتقنيي أخبار اليوم ما تم تدوله أمس عن إغلاق صحيفة أخبار اليوم اليومية والتي يقبع رئيس تحريرها توفيق بوعشرين في السجن، وقال البلاغ: إن البيان الصادر أول أمس والمنسوب لمالك المؤسسة باطل وغير صحيح وصدر بصفة غير قانونية عن شخص لا تربطه أي صلة بالمؤسسة الناشرة لأخبار اليوم، وأوضح البلاغ أن مديرة المؤسسة والمالكة لأغلب الأسهم السيدة أسماء بوعشرين لم يصدر عنها إلى حدود الساعة أي توضيح أو إخطار للصحفيين العاملين في ميديا 21.
وقال محمد جليد منسق المكتب النقابي لصحيفة أخبار اليوم في اتصال مع جريدة بناصا: إن البلاغ الذي صدر أمس البارحة من عبد المولى المروري، وليس من البريد الإلكتروني لإدارة الصحيفة، كما أن البلاغ ليس فيه خاتم الطبع، ولا يوجد إلى الآن ما يؤشر على أن المالكين قرروا إغلاق الصحيفة، وأكد المروري على أن الصحيفة ستستمر في الصدور، وسيصدر عدد الغد، وأضاف جليد في مداخلته الهاتفية مع بناصا: أننا سنواصل نضالنا من أجل التوصل بكافة حقوقنا، فإلى الآن لم نتوصل بأجورنا للشهر الثالث على التوالي، كما أن الضمان الإجتماعي والتأمين الصحي ونسب العمولات لموظفي القسم التجاري كلها متوقفة.
وكان بلاغ قد صدر أمس البارحة منسوب إلى شركة ميديا 21 مالكة صحيفة أخبار اليوم زعم أن هذه الأخيرة قد توقفت عن الصدر بعد 14 سنة من ميلادها، وهو ما تم نفيه من قبل البلاغ الصادر عن مجموعة صحفيي أخبار اليوم الذي صدر اليوم.
تعليقات الزوار ( 0 )