شارك المقال
  • تم النسخ

صحراويون يفضحون مقصود وعدِ غالي لتبون بخصوص “العودة للميدان”

فضح صحراويون ما قصده إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، من الوعد الذي قطعه على رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، خلال زيارة الأخير له في مستشفى عين النعجة العسكري، الذي يتواجد فيه للاستشفاء من مضاعفات فيروس كورونا المستجد، بعد عودته من إسبانيا، بخصوص العودة إلى الميدان.

وقال “فورستاين”، وهو منتدى يديره صحراويون معارضون للجبهة، في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، إن “أتباع البوليساريو ومن يدور في فلكهم، التقطوا كلمة غالي عن العودة للميدان، وعملوها وسماً وهاشتاغ تناقلوه في صفحاتهم ومجموعاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي تحت مسمى: بعد أيام الميدان”، مضيفاً: “للأسف الأتباع انساقوا وراء المعنى السطحي للكلمة، والرسالة المباشرة من قراءتها الأولى”.

وأوضح المصدر أن أتباع الجبهة، ترجموا الكلمة على أنها “إعلان لنية إبراهيم غالي العودة إلى الميدان (ميدان المعارك)، العودة للحرب، وفهموا من كلمة العودة أنها دلالة على أنه كان بالميدان قب مرضه بالكورونا، وسيرجع للميدان وساحة المعارك بعد فترة النقاهة”، مسترسلاً: “الترجمة الحرفية لكلمة غالي لرئيسه تبون، كان ظاهرها يفهم منه العودة للنواحي العسكرية، ووعد لرئيسه بإكمال المهمة المنوطة به”.

واستدرك المنتدى في التدوينة ذاتها: “لكن المعارفين بإبراهيم غالي حق المعرفة، ومن عايشوه لسنوات طويلة، وواكبوا مسيرته طوال تواجده داخل أو خارج المخيمات، هم الوحيدون القادرون على معرفة الميدان الذي كان يقصده غالي، وهم القادرون على فهم المعنى الحقيقي لكلمة: سأعود للميدان”.

ونبه إلى أن غالي “عرف عنه طوال حياته الجبن في المعارك، وتحاشي دخولها، وثبت عنه التأخر عن الالتحاق بصفوف القتال، والتحجج بحجج واهية طلبا للإعفاء من المشاركة، وحتى في المرات القليلة التي شارك فيها في معارك عسكرية، كان معروفاً عنه الارتكان للصفوف الخلفية، والتأخر، وطلب البقاء في فرق الإمداد والاحتياط، ولم يكن يخف جبنه، ولا يتحرج منه”.

وتابع بأن جبن غالي، كان “سببا مباشرا في إنقاذه من الموت أو الإصابة بالحرب، وهو ما كان يؤرقه لدرجة لا يخفيها ولا يريد أن يخفيها”، مضيفاً، أن هناك بعض الأصوات النشاز، التي تتودد لغالي، وتخترع إنجازات وهمية له، وتنشر صوراً له خلال حقبة الحرب، وتسرد “وقائع مفبركة حول بطولا وهمية فندها المشاركون في تلك المعارك منت الأشخاص الذين لا زالوا أحياءً”.

وأردف “فورستاين”: “بعد كل ما سبق، نأسف إبلاغ كل الصحراويين خاصة الأبتاع المتملقين من أزلام القيادة بحقيقة الميدان التي قصدها غالي، فميدانه الذي يعرفه به الجميع، هو ميدان المعارك الجنسية، والمغامرات الصبيانية، وتتبع النساء، والتحرش بالقاصرات، وتصيد الإناث في الحلّ والترحال”، حسب المنتدى نفسه.

وشدد المصدر على أن هذا الميدان، هو الذي يبرع فيه غالي، والذي غاب عنه “طوال تواجده بإسبانيا بسبب ظروف المراقبة الشديدة واللصيقة”، مستطرداً: “إسبانيا الشاهدة على مغامراته الغرامية الكثيرة، وشوارعها سطرت ملاحم شبقه المبالغ فيه، وتتبعه المثير للاشمئزاز للصبايا والنواعم، حتى استحق لقب زير النساء، ولم تكن قصصه الغرامية مانعا له من الزواج لأكثر من 20 مرة”.

وتساءل المنتدى: “هل يقتنع الأتباع الموالون والمصفقون أن الزعيم لا يمكن أن يكون رجل المعارك والقتال، وأن تاريخه في الماضي وسجله في الحاضر وما يتوقع منه في المستقبل، لم يكن ولن يكون إلا في الميدان العاطفي واللهو والتلذذ بإشباع رغباته الجنسية التي لم تثنه شيخوخته عنها، ولم تغيره عن المضي فيها فيبوبته، وحتى حين استفاق وعاد إلى رشده، كان أول ما تذكره العودة للميدان”.

يشار إلى أن زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، يواصل علاجه بمستشفى عين النعجة العسكري ضواحي العاصمة الجزائرية، بعدما أُجبر على مغادرة إسبانيا مؤخراً، بسبب الأزمة العاصفة التي تسبب فيها قبول استضافته بين مدريد والمغرب، بعد أزيد من شهر على تواجده في المملكة الإيبيرية، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي