أصدر الصحافي الاستقصائي الإسرائيلي، رونين بيرغمان، كتابا جديدا يقع في حوالي 1000 صفحة، كشف فيه عن مجموعة من الحقائق المتعلقة بالعلاقات الاستخباراتية.
وأشار بيرغمان، في إصداره الاستقصائي الجديد إلى التعاون الذي تمّ بين المخابرات الإسرائيلية والنظام المغربي حينها، من أجل تصفية المهدي بنبركة، المعارض الأول للنظام في ذلك الوقت.
وأوضحت مصادر إعلامية ان الكتاب الذي عُنوِنَ بـ”قُم واقتل أنت الأول: القصة السرية للاغتيالات الموجهة برعاية إسرائيل” يوثق اكثر من عملية اغتيال قامت بها اسرائيل بمساعدة أنظمة او استخبارات اخرى، لتنحية المعارضين والسياسيين البارزين الذين يشكلون خطرا على وجود “الكيان الصهيوني”.
وأبرز الصحافي الأسرائيلي المذكور، أن التعاون االاستخباراتي المغربي الاسرائيلي في فترة الخمسينات تجاوز تنحية بنبركة الذي كان أحد اكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية، إلى المساعدة في التخلص من جثته ودفنها.
وكشف المصدر نفسه، أن ما خلص إليه في قضية بنبركة، بعد ثمان سنوات من البحث والتّقصّي هو ان “لموساد ساعد القتلة على التخلص من الجثة ودفنها تحت ما صار اليوم متحف لوي فويتون، في غابة بوركون” .
تعليقات الزوار ( 0 )