شارك المقال
  • تم النسخ

الشوباني يتهم المعارضة بسيلان لعابها على الميزانية

قال الحبيب الشوباني، صباح اليوم الثلاثاء، إنه “تحت شعار “فُكْها يا مَنْ وحَّلْتيها”، رفع بعض زعماء المعارضة تحدي “استقالة الرئيس” كمخرج لتجاوز “أزمة المجلس” مقابل استعدادهم للتعاون من أجل تحقيق الانفراج والتوجه نحو العمل المشترك وصرف الأموال المتراكمة في “سبعة أيام”.”

واسترسل شوباني، في المقالة الأخيرة المعنونة: “قراءة في السلوك العدواني الشامل ل”معارضة الجهة” ضد “ساكنة الجهة” : الحصاد المُرُّ لصفقة المعارضة الخاسرة..”، أن “هذا المقترح غير الديمقراطي وغير القانوني والذي لا علاقة له بأي نقاش عقلاني يحترم ذكاء الناس، فَضَحَ سَريرةَ المعارضة التي رفعت هذا التحدي من أجل أمرين لا ثالث لهما: سَيَلانُ لُعابِها على ميزانيات الجهة وحرصها المستعجل على التصرف فيها.”

وأوضح رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، أن غاية زعماء المعارضة السبعة، تتمثل أيضاً في “عرقلة وتجميد هذه الميزانيات في ثلاجة حساب المجلس إلى حين تحقق بعض “وعود الصفقة الخاسرة” وإمساك “زعماء المعارضة” بمقاليد التسيير في 2021″.

واعتبر ذوباني، أن هذا بمثابة “سقوط المعارضة ب”الضربة القاضية” في امتحان المصداقية بعد رفع رئيس الجهة تحدياً آخر يتمثل في التصويت على جدول الأعمال والتعاون على تنفيذ الميزانيات والشراكات لخدمة الساكنة في ما تبقى من زمن الولاية، مقابل توقيع ميثاق جماعي يقضي بعدم ترشح أي عضو من أعضاء المجلس الحالي للاستحقاقات القادمة.”

واسترسل الرئيس، أن المعارضة أصيبت “بحالة من الذهول، وخاصة “زعماؤها السبعة أعيان الانتخابات” الذين ابتلعوا ألسنتهم بعد انكشاف حقيقة نواياهم وافتضاح أمر “الصفقة الخاسرة”.”

وتعجب شوباني بأن يكون قد “اجتمع في عقولهم أمران لا يجتمعان إلا في عقل مخْبولٍ أو مأمورٍ فاقدٍ للإرادة والإدراك : عرقلةُ مصالح ساكنة جهة درعة تافيلالت والاستهتار بحقوقها التنموية على رؤوس الأشهاد من جهة، والإصرار على الترشح والفوز بثقة نفس الساكنة المُستباحَة كرامتُها وحقوقُها من أجل التتويج والإمساك بزمام تدبير مجلس الجهة في 2021 ، من جهة أخرى”.

وأمام هذا الوضع، تتهمُ المعارضة الرئيس بالاستبداد، وأنه يتخذ القرارات بشكل أحادي، ولا يشركُ أحداً في هذه القرارات التي تهم الساكنة، ولم يقدم تفسيرات منطقية لأسئلة المعارضة، ولذلك أصبح مغضوباً عليه “كشخصٍ عنيد” بالدرجة الأولى.

وغرّد فيسبُوكِيون، أن الكل يتحمل المسؤولية، أغلبية ومعارضة، معتبرين أن “مقالات شوباني تنم عن خطاب المظلومية الذي يتقنه البيجيدي بكل زعمائه”. مشيرين في ذات الآن إلى أن المعارضة “قامت بهذا العمل لكي لا تتمكن العدالة والتنمية من تصدر المشهد السياسي بالجهة في الاستحقاقات القادمة، أي أنها مصالح انتخابوية وسياسوية وانتهازية لا أقل ولا أكثر.”

وتساءل بعض الفيسبوكيين، “كيف فقد الرئيس الأغلبية وآلت أوضاع المجلس إلى هذا الشكل العدواني، الذي تفوح منه رائحة الفساد والانتهازية والمصالح الانتخابوية؟” مؤكدين أن شوباني “يتحدثُ عن الجهة وكأنّها دولة ديمقراطية، وهي أفقر جهة بالمملكة يستفحل فيها الفساد والنهب منذ عقود، ومعروفٌ أن بعض أعلام السياسة بالجهة يستعملون السياسة للحفاظ على مصالحهم العقارية والتجارية والمنجمية…”

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي