شارك المقال
  • تم النسخ

شوارع المدن المغربية تصدح بصراخ حناجر ”الرافضين” لقرار فرض “جواز التلقيح”

تعيش شوارع مختلف المدن المغربية منذ الساعة الرابعة بعد الزوال من يومه الأحد، خروج المئات من المواطنين الرافضين لجواز التلقيح، للاحتجاج ورفع شعارات منددة بالقرار الحكومي، القاضي بإلزامية التوفر على ‘’الجواز’’ مقابل الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المرفق العمومي والخاص.

وتأتي هذه الإحتجاجات التي شارك فيها المئات من المواطنين، بعدما ظهرت دعوات على منصات التواصل الاجتماعي، تدعوا إلى وقفات إحتجاجية بالساحات العمومية، للمطالبة بإسقاط ‘’جواز التلقيح’’ والدعوة إلى إعادة النظر في كل ما تم إقراره في بلاغ حكومي رسمي  ‘’غير موقع’’  من قبل رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، على حد تعبير الأمنية العامة لحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب.

وفي سياق متصل، عرفت المسيرة الإحتجاجية بمدينة الرباط، مشاركة ‘’نبيلة منيب’’ التي ظهرت في الصفوف الأمامية، بعدما عارضت ‘’الجواز’’ وتلقي اللقاح، مما تسبب في منعها من ولوج قبة البرلمان، بصفتها نائبة برلمانية عن حزب الإشتراكي الموحد، كما دعت المتحدثة ذاتها، المغاربة في وقت سابق لرفض القرار الحكومي الذي يمس الحقوق التي يكفلها الدستور المغربي.

وفي ذات السياق، شهدت مختلف الساحات العمومية بالمدن الكبرى، طنجة والرباط والدار البيضاء وأكادير، إنزالا أمنيا كبيرا، لمنع المتظاهرين من القيام بمسيرات داخل الشوارع الكبرى، حيث تم تم إغلاق عدد من الشوارع أمام المتظاهرين الذين حجوا بكثافة، استجابة للدعوات التي أطلقتها صفحات وحسابات تحمل إسم ‘’لا لجواز التلقيح’’.

ورفع المحتجون شعارات “رفضنا الجماعي للجواز العنصري”، و”لا لا ثم لا.. لجواز التلقيح”.مطالبين بتراجع الحكومة عن قرارها، في ظل وجود “حالات لمواطنين يتعذر عليهم أخذ اللقاح”. وشعارات أخرى مطالبة بالإلغاء الفوري لإجبارية جواز التلقيح، الذي ‘’شل’’ عددا من مصالح المواطنين، وفق شهادات، تداولها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي