أعلنت شركة الشحن الدنماركية “ميرسك”، أنها ستشرع في التوقف بميناء طنجة المتوسط، بدل الجزيرة الخضراء، في طريق خدمة “MECL” التي تربط الشرق الأوسط والهند بالولايات المتحدة.
وقالت الشركة الدنماركية، التي تعتبر الأهم من نوعها في العالم، إن أوقات العبور من الهند وباكستان والشرق الأوسط، إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، سوف تتحسن بمعدل “خمسة أيام”، بفضل قرارها الجديد.
وسترسو السفن النقل التابعة للشركة، في 13 ميناء، من ضمنها ميناء طنجة المتوسط، الذي سيكون الوحيد في الحوض المتوسطي الذي ستتوقف فيه سفن “ميرسك”.
وستشرع السفن التابعة للشركة الدنماركية، في اعتماد الخط الجديد، الذي بررته بمحاولة كسب مزيد من الوقت، فيما رجحت صحف إسبانية، أن السبب هو الهروب من ضرائب المناخ الأوروبية، بداية من الـ 24 من شهر فبراير المقبل.
وزعمت تقارير إعلامية إسبانية، أن سبب تحويل الشركة الدنماركية، لمكان رسوها إلى ميناء طنجة بدل الجزيرة الخضراء، هو محاولة توفير ملايين اليوروهات التي تدفعها بسبب قوانين المناخ التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.
وما يزيد من تعزيز هذه الفرضية، هو أن طريق الشركة، الذي يربط وباكستان، بالولايات المتحدة، لا يتضمن أي موانئ أوروبية، إذ كان ميناء الجزيرة الخضراء الوحيد في المسار، قبل أن يتم إبعاده لصالح طنجة.
تعليقات الزوار ( 0 )