شارك المقال
  • تم النسخ

شركة “بريداتور” للنفط والغاز تعرب عن تفاؤلها بشأن آفاق المغرب مع بدء الحفر

جذبت شركة “بريداتور أويل آند غاز هولدينغ” (Predator Oil & Gas Holdings)، البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول والتي تحمل اسما ساحرا، الانتباه بعد تحديث إيجابي لعملياتها في المغرب.

وقالت الشركة، التي تتوفر على مشاريع أيضا في ترينيداد وأيرلندا في بيان صحافي، أمس (الخميس)، إنّ بئر MOU- رقم واحد في إقليم جرسيف شرق المملكة، الخاص بها في طريقه لبدء عمليات الحفر في يونيو المقبل الذي ستدوم مدة الحفر 20 يومًا تقريبًا.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لشركة “بريداتور أويل آند غاز هولدينغ” بول غريفيث: “هذا وقت مثير بشكل استثنائي من الناحية التشغيلية للشركة التي تجري أعمالها على قدم وساق على الأرض في المغرب للحفر الوشيك لبئر MOU-1.

وأضاف، أن استكمال البئر السالف ذكره، سيؤسس لشركة “بريداتور” كمشغل في المغرب ويفتح المجال ليس فقط لمزيد من الحفر على رخصة تغطي 7،269 كيلومترًا مربعًا وتحتوي على احتمالات متعددة، ولكن أيضًا لتقييم الفرص الإضافية حيث يمكن للمشغل المثبت إضافة قيمة.

وأوضح بيان الشركة، أن هناك مجموعة من خيارات التطوير للغاز في المغرب وستحدد نتائج مذكرة التفاهم واحد أيًا من هذه الخيارات يمكن التقدم فيه على المدى القريب وأي من الأطراف قد يكون أنسب الشركاء المرشح لتطوير الغاز.

وتمتلك شركة “بريداتور” العملاقة التي ارتفعت أسهمها بنسبة 11.67٪ أو 1.55 نقطة إلى 15.05 نقطة، حصة 75 في المائة في ترخيص جرسيف، بينما يمتلك المكتب الوطني المغربي للمحروقات والتعدين (ONHYM) النسبة المتبقية البالغة 25 في المائة.

ووقعت الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، اتفاقية تصريح جرسيف في 19 مارس 2019 مع ONHYM، مع فترة استكشاف أولية مدتها 30 شهرًا.

وقبل تفشي الوباء في المغرب، أعلنت شركة “بريداتور أويل آند غاز هولدينغ” عن خطط لبدء تعبئة منصة الحفر في جرسيف بين مارس وأبريل 2020.

ومع ذلك، أعلنت الشركة عن تأخير في التنفيذ لمدة عام، على أمل أن يتجاوز المغرب ذروة إصاباته بـجائحة “كورونا” وأن يرفع قيود السفر.

ووفقا للشركة ذاتها، فإن مشروع جرسيف يغطي مساحة تبلغ 7269 كيلومترًا مربعًا ويقع على بعد حوالي 250 كيلومترا “بسبب تواجد حوض غرب شرقا، وفي اتجاهه حيث تم إنشاء إنتاج الغاز الضحل بواسطة SDX Energy Plc لعدة سنوات”.

وإلى جانب “بريداتور أويل آند غاز هولدينغ” عثرت شركة SDX Energy ، وهي شركة نفط تركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على غاز طبيعي أكثر مما كان متوقعًا في بئر بشمال غرب المغرب في عام 2020.

وفي إنزكان أوفشور، بالقرب من أكادير، تعمل شركة “يوروبا للنفط والغاز” ومقرها المملكة المتحدة مع تصريح أوفشور مدته ثماني سنوات لاستكشاف المنطقةن ومن المقرر أن تبدأ حفر بئر للتنقيب عن النفط في المرحلة الثانية بعد عام 2022.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي