Share
  • Link copied

شركة “إينوفانت” تستثمر 33.8 مليون دولار في مشروع الرحبة الريحية الوليدية

شرعت شركة InnoVent Maroc المتخصصة في تطوير وتشغيل مزارع الرياح والطاقة الشمسية، الإنتاج في المغرب، وسيصل موقع إنتاج حقل الوليدية إلى طاقته الكاملة البالغة 36 ميجاوات في نهاية النصف الأول من السنة الجارية.

ومن السمات الخاصة لهذا المشروع أن مزرعة الرياح تتكون من ضعفين ستة توربينات رياح، أحدها سيكون الأطول في إفريقيا، حيث يصل ارتفاعه إلى 202 مترا عند طرف نصله.

وتدخل مجموعة InnoVent في الإنتاج واحدة من أولى مزارع الرياح الخاصة في المغرب بموجب القانون 13-09. كما يتماشى إنشاء مزرعة الرياح هذه تمامًا مع التزام الدولة بتحويل الطاقة وتقليل اعتمادها على الكهرباء.

وبدأت شركة InnoVent Maroc، التابعة للمجموعة الفرنسية التي تحمل الاسم نفسه والمتخصصة في تطوير وتشغيل مزارع الرياح والطاقة الشمسية، ويندرج تطوير الحقل الريحي “الوليدية” بقدرة 18 ميغاواط في إطار القانون رقم 13-09 المتعلق بالطاقات المتجددة، حيث يتم بيع الطاقة الكهربائية المنتجة للزبناء المتعاقدين مع الشركة المطورة للمشروع.

ويقع حقل الوليدية للطاقة الريحية بالقرب من المحيط الأطلسي على مساحة 10 هكتارات، دخلت المزرعة الريحية حيز الإنتاج في 12 مارس، عندما حقنت أول كيلو وات/ ساعة في شبكة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE)، بعد تشغيل أول آلة لها بقدرة 3 ميجاوات.

وبلغت تكلفة المشروع، الذي حشدت بنائه أموال مجموعة InnoVent الخاصة ما قيمته 33.8 مليون دولار (300 مليون درهم)، كما مكن المشروع من توفير حوالي 300 فرصة عمل ستساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة طوال فترة عملها.

وفي هذا الصدد، قال إدريس فوزي، مدير شركة InnoVent في المغرب: “نعمل حاليًا على تطوير مشاريع أخرى لطاقة الرياح في البلاد، ونحن فخورون بالثقة والدعم المستمر الذي قدمته لنا المملكة المغربية منذ بداية المشروع، من خلال جميع المؤسسات الوزارية والسلطات المحلية والمكتب الوطني للكهرباء والماء.

وأضاف فوزي، “نحن سعداء للغاية للمشاركة بفعالية في تحول الطاقة في البلاد، كما تؤمن مجموعتنا بقوة بإمكانيات المملكة في مجال الطاقة المتجددة”.

من المتوقع أن تولد مزرعة الرياح أكثر من 80 جيجاوات في ساعة من الطاقة

وأوضح السمؤول ذاته، أن إرتفاع توربين الرياح يصل إلى 202 مترًا عند طرف نصله،و تم تطوير هذا الهيكل المبتكر، المسمى Nabralift، من قبل شركة Nabrawind الإسبانية، و”تم رفعه على عمود من أجل تحقيق سرعات وجودة أعلى للرياح والحصول على ما يصل إلى 40٪ من الإنتاج”.

وأضاف، أن هناك خصوصية أخرى للمشروع، حيث “يتطلب تأسيس توربينات الرياح في نابرالفت 80 مترًا مكعبًا فقط من الخرسانة و10 أطنان من الفولاذ، مقارنة بـ 500 متر مكعب من الخرسانة و60 طنًا من الفولاذ اللازمة عادةً لتوربينات الرياح التقليدية”.

ومع الإنتاج السنوي المتوقع لأكثر من 80 جيجاوات ساعة (GWh) من الطاقة، فإن الكهرباء الخضراء التي يتم حقنها في شبكة ONEE ستتجنب انبعاث 60.000 طن من ثاني أكسيد الكربون كل عام.

ووقعت شركة InnoVent Maroc اتفاقية شراء الطاقة (PPA) لبيع هذه الكهرباء الخضراء لشركة STMicroelectronics، وهي شركة رائدة عالميًا في مجال أشباه الموصلات، لموقع إنتاجها في بوسكورة.

وتجدر الإشارة إلى أن موقع STMicroelectronics نفسه في بوسكورة قد تم تجهيزه، في دجنبر 2019، بواحدة من أكبر تركيبات التظليل الكهروضوئي في المغرب، والتي تضم أكثر من 2400 لوحة شمسية بسعة 672 كيلوواط ذروة (kWp) وتمثل مساحة 4000 م 2 تجهيز مواقف الشركة.

Share
  • Link copied
المقال التالي