أعلن شركتان بريطانية وكندية، عن اكتشاف احتياطات مهمة من النحاس والقصدير بالمغرب.
وقالت شركة “أتريان” البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن المعادن وتطويرها، إنها اكتشفت رواسب جديدة للنحاس في مشروع “جبيلة شرق” بضواحي مراكش.
وأضافت في بيان لها، أن أعمال التنقيب الأخيرة، كشفت عن عينة غنية بالنحاس بنسبة تركيز 9.25 في المائة، في منطقة لم يتم فحصها من قبل، مما يؤكد وجود إمكانات عالية للمشروع، أكثر من تلك التي أشارت إليها النتائج السابقة.
وتابعت الشركة، أن هناك تركيزات أخرى من النحاس تبلغ 2.09 في المائة، و0.88 في المائة، في عروق كربونات الكوارتز، مبرزةً أنه بفضل هذه الاكتشافات، فقد تم توسيع نطاق تصريح المشروع بمقدار 250 مترا إضافيا، ليصل إجمالي طول منطقة الوريد المستهدف إلى 3.25 كيلومترا.
من جهتها، أعلنت شركة “أتلانتيك تين” المحدودة، وهي شركة كندية متخصصة في استكشاف وتطوير القصدير، عن اكتشاف أحد أكبر المناجم غير المستغلة في العالم، “أشماش” الواقع بالقرب من مكناس، متابعةً أن إجمالي الموارد المعدنية يصل لـ 39.1 مليون طن، بمتوسط تركيز 0.55 في المائة.
واسترسلت، أن هذه الكمية، التي كشف عنها التقييم الأخير الذي أجرته شركة “Cube Consulting” المستقلة، وفقا للمعايير الأسترالية JORC (2012)، تعادل 213 ألف طن من القصدير، وهو ما يعني زيادة قدرها 33 في المائة مقارنة بتقييم 2021، وهو التقدم الذي يعود لـ “توسعة مناطق الحفر، عبر ضم 18 بئرا جديدا بمنطقة “سيدي عدي””.
وفي سياق متصل، قال سايمون ميلروي، الرئيس التنفيذي لشركة “أتلانتيك تن” المحدودة، “إن هذه الزيادة في تقديرات الموارد ستشكل أساس دراسة الجدوى الحالية لمشروع أشماش-سامين المشترك”.
وأردف: “سيتم إصدار تقدير احتياطي محدث بمجرد تقدم الدراسات الفنية بشكل كافٍ”، مشيراً إلى أنه “من الواضح أن هذه الزيادة في موارد القصدير تضع منجم شماش بين أكبر رواسب القصدير غير المستغلة في العالم”.
تعليقات الزوار ( 0 )