شارك المقال
  • تم النسخ

شرط الحجر الصحي للقادمين من القائمة “بـ” يجرّ الحكومة إلى المساءلة البرلمانية

وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، إبتسام عزاوي، سؤالا كتابيا لنزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، حول التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل إعادة النظر في شرط الحجر الصحي المحدد في عشرة أيام للوافدين من دول المنطقة “ب”.

وقالت النائبة البرلمانية في سؤالها الكتابي، يومه (الجمعة): إن “الحكومة أقدمت على تصنيف الدول ضمن قائمتين “أ” و “ب”، ووضعت شروطا محددة للوافدين من هذه الدول من أجل ولوج تراب المملكة، غير أن هذا التصنيف كانت مجحفا في حق مغاربة العالم الوافدين من الدول المصنفة ضمن القائمة “ب”.

وتابعت إبتسام عزاوي: “علما أن من بينها دول تم التحكم فيها بشكل كبير في انتشار فيروس كورونا، وتشهد حملات التلقيح بها تقدما كبيرا جدا”.

وشدّدت، على أنه “بموجب الشروط المحددة للوافدين من الدول المضمنة بالقائمة “ب”، تم إجبار المغاربة القادمين منها على قضاء فترة الحجر الصحي، التي تم تحديدها في عشرة أيام، بأحد الفنادق المحددة من طرف الجهات المختصة وعلى نفقتهم الخاصة”.

وساءلت النائبة البرلمانية، عن “التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل إعادة النظر في شرط الحجر الصحي المحدد في عشرة أيام للوافدين من دول المنطقة “ب”، مع دراسة إمكانية فرض الحجر المنزلي عليهم، وكذا إمكانية تخصيص الأحياء الجامعية لإيواء الطلبة الوافدين من المنطقة “ب” خلال هذه المدة”.

حري بالذكر، أنه يتوجب على المسافرين القادمين من الدول المدرجة في القائمة “ب”، تقديم اختبار PCR سلبي عند دخولهم أرض الوطن، ثم الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام.

وتضم القائمة “ب” دولا عربية أخرى هي الجزائر، والبحرين، والإمارات، والعراق، والكويت، وسلطنة عمان، وقطر، والصومال، والسودان، وسوريا، واليمن، وأضافت الخارجية في تحديث جديد إلى القائمة “ب”.

وأشارت النائبة البرلمالنية عن حزب الأصالة والمعاصرة، في تغريدة لها على صفحتها بموقع “تويتر” إلى أن هذه المبادرة تأتي تفاعلا مع الرسائل العديدة لمواطنات ومواطنين مغاربة قاطنين في دول صنفت في القائمة “ب”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي