تعيش فيدرالية اليسار، على وقع صراع داخلي، خلفه القرار الذي اتخذته قائدة تحالف ‘’فيدرالية اليسار’’، القاضي بقطع العلاقات مع ‘’التحالف’’ ودخول غمار الانتخابات باسم حزب ‘’الشمعة’’ الذي ترأسه، نبيلة منيب، مما دفع شبيبة الحركة التقدمية إلى إصدار بلاغ رسمي تؤكد من خلاله، كونها صاحبة القرار الرسمي فيما يحدث داخل دواليب ‘’الفيديرالية’’.
أكدت حركة الشبيبة الديمقراطية التقديمة على أن ‘’عضوات وأعضاء اللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، (يؤكدون) على أن الجهاز التقريري -اللجنة المركزية- المنبثق عن المؤتمر الوطني السابع، هو الوحيد المخول له اتخاذ القرارات، وأن المكتب الوطني المنتخب في دورتها الأولى، هو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية إعلان المواقف باسم الحركة، وأن أي استغلال لاسم الحركة أو الكلام باسمها أو استعمال رمزها، سيعرض المعنيين بالأمر للمساءلة القانونية’’.
ويأتي هذا البلاغ، في سياق الضبابية التي يتسم بها موقف الشبيبة تجاه موقف موقف ‘’نبيلة منيب’’ التي قررت الانشقاق عن تحالف فيدرالية اليسار، تعبيرا عن استنكارها، من رفض ترشحها على رأس اللائحة بالدار البيضاء، فيما أكدت أخبار من داخل كواليس الاجتماع المنعقد يومه الأحد 4 يوليوز الجاري، مع المكتب السياسي للحزب وفروعه، على أن سبب الانسحاب تعود إلى إقصاء المكتب السياسي للحزب من التنسيق الذي تقوم بها أحزاب الطليعة والمؤتمر.
وفي سياق متصل، أعلن أغلبية منخرطي فرع أكادير للحزب الاشتراكي الموحد، عن استقالتهم الجماعية من الحزب، بسبب ما سموه بـ’’دعم المسار الوحدوي لتحالف فيدرالية اليسار ورمز الرسالة، ومن أجل الدينامية الاندماجية في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي ‘’.
تعليقات الزوار ( 0 )