تعيش جماعة سيدي حساين بإقليم تارودانت، والتي يرأسها حزب التجمع الوطني للأحرار على وقع ساخن، بعد ورود اسم الرئيس في لائحة المدعوين للتحقيق في ‘’التورط في شبكة لتهريب المخدرات عل المستوى الدولي’’ مما دفع الكتابة الجهوية للحوب لتجميد عضوية الرئيس إلى حين انتهاء التحقيقات’’.
ووفق بلاغ الكتابة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار الصادر على خلفية القضية، فإنه “تقرر تجميد عضوية المعني بالأمر من الحزب جاء على إثر ورود اسمه في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بتارودانت في أحد الملفات القضائية”.
وأضافت الكتابة الجهوية للحزب بجهة سوس ماسة أن “تجميع عضوية رئيس جماعة سيدي حساين بإقليم تارودانت سيظل ساري المفعول إلى حين البث النهائي وصدور نتائج التحقيق من طرف المحاكم المختصة؛ وذلك انسجاما مع القوانين الداخلية المعمول بها داخل حزب التجمع الوطني للأحرار”.
وتأتي هذه المستجدات بعد استدعاء الرئيس من أجل التحقيق معه في قضية تتعلق بحجز حوالي ثمانية أطنان من المخدرات، بإحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة الكدية البيضاء بذات الإقليم، ومن المتوقع أن تطيح القضية بعدد من الشخصيات المعروفة على مستوى الإقليم للاشتباه في تورطها في ذات القضية، وفق ما صرحت به مصادر محلية.
تعليقات الزوار ( 0 )