شارك المقال
  • تم النسخ

شباط يؤسّس نقابةً جديدةً باسم “UFT” وطموحُه مصوّبٌ على الأمانة العامة

عاد حميد شباط القادم من العمل النقابي للسياسة من جديد فقرر أن يؤسس نقابة باسم “اتحاد القوى العاملة”، UFT التي ستكون ذراعا لحزب جبهة القوى الديمقراطية.

وكشفت مصادر جريدة “بناصا” أنه لم يتم بعد عقد المؤتمر التأسيسي لها، بحيث سيتم تشكيل لجنة التحضيرية والقانون الأساسي لها، وأشارت المصادر عينها أن هناك إبداء من الكثيرين للانضمام للنقابة، علما أن ذلك مرتبط بتأسيسها بشكل قانوني.

واجتمع شباط السبت الماضي، بالمقر المركزي للحزب بعدد من القياديين من أجل الإعلان عن تأسيس النقابة الجديدة، وذكر بلاغ صادر عن الاجتماع، أن تأسيس مركزية جديدة يتطلب ما يميز المركزية عما هو متواجد من هيئات نقابية في الساحة.

واقترح لها حميد شباط مبادئ ثلاث، تقدمية – ديموقراطية – تشاركية، ليعود حميد شباط، من جديد، ليرفع التوقعات حول طموحاته أيضا، والتي يرجح العديد أنها ترمي للأمانة العامة للحزب التي يتولاها مصطفى بنعلي حاليا.

وباشر شباط حملة استقطابات للنقابة الجديد، محاولة منه تثبيت وجوده في الساحة النقابية والسياسية، ويشار أنه سبق وأن تولىّ منصب الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب منذ عام 2009، الذراع النقابي لحزب الميزان، وذلك قبل أن يصبح أمينا عاماً لحزب الاستقلال سنة 2012.

واستطاع بذلك شباط أن يحول قوته النقابية الكاسحة إلى عامل ترجيح لطموحاته في صفوف حزب الاستقلال، فقد أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية للحزب منذ مؤتمره الـ 15 الذي عقد ما بين 9 و11 يناير 2009، لتكون دُرجا ساعده في المؤتمر الـ 16 لعام 2012 لحصد مهمة الأمانة العامة للتنظيم بعد فوزه على منافسه عبد الواحد الفاسي، نجل الزعيم الوطني الراحل علال الفاسي مؤسس الحزب.

جدير بالذكر أن شباط انضم في غشت 2021 إلى جبهة القوى الديمقراطية قبيل الانتخابات، عقب رفض حزبه الأصلي، الاستقلال، تزكيته لتلك الاستحقاقات بمعقله بفاس، وترشح باسم الجبهة ولم يستطع أن يظفر بأي مسؤولية في جماعة فاس التي كان عمدتها قبل 2015.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي