أعلنت شركة “شاريوت أوائل آند غاز”، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، عن حصولها رسميا على رخصة التنقيب عن المصدر الطاقي، وبمنطقة اكتشاف جديدة في شمال المملكة.
وحسب الاتفاق الثنائي، فإن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، يمتلك 25 في المائة من الفوائد التجارية الناجمة عن الاستغلال البترولي، فيما تستفرد الشركة بحصة 75 في المائة من حصة التنقيب المتعلقة ب”ريسانا”، التي تشغل مساحة جغرافية تقدر بحوالي 8 آلاف و489 كيلومترا.
ومن المرتقب أن تنطلق عملية التنقيب عن الغاز الطبيعي بهذه المنطقة الجديدة، حيث ستشرع حفارات الشركة البريطانية في العملية.
وستشمل الرخصة الجديدة التي جرى منحها، الحدود البحرية لمنطقة “ليكسوس” التي يوجد بها حقل “أنشوا-1” للغاز، وكذلك ستغطي المناطق الشمالية المرتبطة بالرخص البحرية لكل من المحمدية والقنيطرة، على أن يتم دمجهما لاحقا في رخصة واحدة.
في هذا الصدد، أفادت أمينة بنخضرة، المديرة العامة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بأن “المكتب سعيد بمنح شركة شاريوت أويل آند غاز رخصة رسمية جديدة للتنقيب عن الغاز الطبيعي بسواحل المغرب”.
وتابعت في تصريح مضمن بالبيان الصحافي، أن “الشركة، بمعية المكتب، نجحت في عملية الحفر بالعرائش، ونأمل أن نحقق نجاحا مماثلا بهذه الرخصة”.
من جانبه، لفت أدونيس بوروليس، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجموعة “شاريوت”، إلى أن “الرخصة الرسمية Rissana تنضاف إلى عملية التنقيب الناجحة عن الغاز الطبيعي بمنطقة ليكسوس”، مبرزا أن “إمكانات هذا الحوض محتملة للغاية، وهو ما سيتبين من خلال أعمال”.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة المغربية المانحة للتراخيص، حسب بيان صحافي سابق، قد كانت الضوء الأخضر للشركة البريطانية قصد البدء في الدراسات التقنية والمسْحية الخاصة بالحقل الغازي الكائن بالساحل الشمالي، على أساس أن تنال الحقوق الحصرية للتنقيب البترولي خلال العام الفارط، لكن تداعيات الجائحة أجلت الموافقة النهائية إلى غاية أوائل العام الجاري.
تعليقات الزوار ( 0 )