شارك المقال
  • تم النسخ

شاب يروع تلاميذ قرب مؤسسة تعليمية بوسط قلعة السراغنة

تسبب تلميذ مساء أمس الإثنين في ترويع عشرات التلاميذ والتلميذات بقلعة السراغنة، بعدما أشهر سكينا في وجه إحدى التلميذات وهي تخرج للتو من مؤسسة تعليمية. وقال شهود عيان إن ما تسبب به المعتدي الذي يرابط قرب ثانوية محمد عابد لجابري في مرات كثيرة مروع، لأنه أشهر سكينا في وجه تلميذة بمجرد ما ردت على تحرشاته.

إلى ذلك، وفي تفاصيل الحادث، قال مصدر مقرب من إدارة المؤسسة إن الشاب البالغ من العمر حوالي عشرين سنة دأب ولفترة طويلة على الحضور إلى أمام الثانوية المذكورة لمعاكسة الفتيات والقيام بتصرفات لاأخلاقية. وزاد المصدر ذاته أن المعني يختار فترات المغادرة الزوالية والمسائية لاعتراض سبيل الفتيات، وهو ما تم مساء أمس الإثنين قرب أحد حيطان المؤسسة مختفيا به وعلى بعد حوالي 300 متر من سيارة الأمن التي كانت تقف أمام باب المؤسسة. وعمد الشاب إلى محاولة توقيف الفتاة البالغة من العمر 15 سنة، التي رفضت مجاراته وتجاهلت كلامه ، فأشهر في وجهها سكينا، لتسود حالة من الخوف وسط التلميذات.

في سياق متصل شهدت نفس المؤسسة يوم السبت، إصابة تلميذ بكسر في يده، بعد أن أسقطه شاب يمتطي دراجة عادية ويقوم بحركات استعراضية لمعاكسة الفتيات أمام المؤسسة ذاتها. كما شهدت نفس المؤسسة حادثا مؤلما قبل أسبوع.

وأمام ثانوية عبد الرحمان بن خلدون الإعدادية بوسط مدينة قلعة السراغنة، يتصيد العديد من المراهقين والشباب، بعضهم من ذوي السوابق، الفرص للتحرش اللفظي وسب التلميذات وحتى الاعتداء عليهن في حالة الرد على ألفاظهم النابية.

ويرى العديد من الأباء أن ظاهرة  التعدي على التلاميذ واعتراض سبيل التلميذات استفحلت أمام المؤسسات التعليمية بمدينة قلعة السراغنة، وأن التصدي لها يقع على فرقة الأمن المدرسي بالدرجة الأولى وعلى القضاء والأسر.

ويلاحظ هؤلاء أن حمل السلاح الأبيض حتى من طرف أطفال أمر يشيع أكثر فأكثر، مما يهدد السلامة الجسدية لأبنائهم.  

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي