شارك المقال
  • تم النسخ

شاب مغربي معتقل بكوريا الجنوبية يثير ضجة كبيرة داخل المنظمات الحقوقية العالمية

تعرض شاب مغربي في الثلاثينات من عمره، للتعذيب داخل زنزانة انفرادية بإحدى مراكز احتجاز المواطنين الأجانب بدولة كوريا الجنوبية، منذ أشهر، حسب إفادات منظمات حقوقية بكوريا، التي طالبت بالإفراج الفوري عنه.

ووفق صحيفة koreatimes، فإن جمعيات مدنية لحقوق الإنسان للمهاجرين والمواطنين الأجانب بكوريا، شجبت خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الأربعاء ما تعرض له الشاب المغربي، من استخدام مفرط للقوة ضد معتقل في مركز احتجاز المهاجرين، ودعت إلى معاقبة المسؤولين واعتذار وزير العدل.

وطالب التحالف الحقوقي ذاته بالإفراج الفوري عن الشاب المغربي، المحتجز في مركز ‘’احتجاز المهاجرين في هواسونغ’’ الذي تم اعتقاله لمدة تزيد عن ستة أشهر وتم تعريضه لأبشع أنواع التعذيب، وهذا ما وثقته صور ومقاطع فيديو تم الاستشهاد بها، وتسريب صور له لوسائل الإعلام ظهر فيها الشاب المغربي مستلقيا على بطنه ويداه ورجلاه مربوطتان بحبل خلف ظهره، مما جعله غير قادر على التحرك في جميع أنحاء الغرفة، وكان رأسه مغطى بغطاء رأس واقٍ مربوط بشريط مربع وأربطة كابلات’’.

ويضيف المصدر ذاته، أن الشاب دخل كوريا في أكتوبر 2017 كطالب لجوء، إلا أن تم نقله إلى مركز الاحتجاز في مارس من هذا العام بعد صدور أمر بترحيله، وتم وضع المعتقل قيد العزل أكثر من 12 مرة، حيث أمضى ثلث وقته في المركز في زنزانة مساحتها 10 أمتار مربعة ، أطولها هي 11 يومًا.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الشاب احتج على سوء الأوضاع وطلب مرارًا العلاج الطبي للأمراض العقلية والجسدية التي كان يعاني منها، لكن طلباته رُفضت، بعد خلافات جسدية مع الضباط، ليتم وضعه في الحبس الانفرادي’’ مضيفا ‘’ أن وثائق الشخص الخاصة بالإعتقال قد تم تزويرها، مما يعني أنه ربما تم وضع الضحية تحت” حجز خاص ” دون سبب وجيه، وأن هذه قضية خطيرة، يمكن أن تشكل جريمة جنائية ،”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي