طالب حزب “سيودادانوس” الإسباني، بالإفصاح عن هوية المستفيد من عملية تزوير الأصوات البريدية التي شهدتها مدينة مليلية المحتلة مؤخرا، قبل أيام على موعد الاقتراع.
وقال إدموندو بال، نائب المتحدث باسم “سيودادانوس” في مجلس النواب، إن على السلطات توضيح “ما حدث هنا ومن يتم شراء الأصوات لصالحه” في مليلية المحتلة.
وأضاف بال في تصريحات للصحافة من أليكانتي، أن لتصويت بالبريد في مليلية يبدو “شرا مستوطنا” منذ ما وقع في سنة 2008، حيث عرفت المدينة واقعة ممالثة قدمت للعدالة وقتها.
وتابع: “يبدو أن عدم طلب DNI عندما يسلم المواطنون أوراق اقتراعهم في مكتب البريد كان بمثابة حيلة، وُظفت لتُتيح الاحتيال على صحة إصدار التصويت وإمكانية بيع وشراء الأصوات”.
ووصف بال، الأنباء التي تتحدث عن إمكانية تورط المغرب في القضية (مزاعم روجها اليمين المتطرّف لكسب مزيد من الأصوات الانتخابية)، بـ”الأمر المقلق. ليس معروفا لأي غرض لكن كل شيء يشير إلى أجهزة المخابرات المغربية”.
وشدد المتحدث باسم “سيودادانوس” في الكونغرس، على أن الحكومة مطالبة بالتوضيح، لأنه الأمر قد يؤثر على الأمن القومي في حال كان المغرب وراء العملية”.
تعليقات الزوار ( 0 )