شارك المقال
  • تم النسخ

“سيودادانوس” يطالب الحكومة الإسبانية بالتواصل مع المغرب لفتح الحدود البحرية

طالب حزب مواطنون الإسباني (سيودادانوس)، حكومة مدريد برئاسة بيدرو سانشيز، بالعمل على فتح أبواب التواصل مع المغرب، من أجل إعادة فتح الحدود البحرية المغلقة منذ قرابة السنتين، وذلك لإنقاذ وكالات الأسفار، والأنشطة التجارية في جنوب البلاد، وبالأخص في الجزيرة الخضراء.

وأعلن المتحدث باسم مجموعة “سيودادانوس”، في مجلس مدينة الجزيرة الخضراء، سيرجيو بيلايو، أن الجلسة العامة للمؤسسة المذكورة، التي ستنعقد اليوم الجمعة، تتضمن في جدول أعمالها المناقشة والمصادقة على المقترح المقدم من حزبه، والذي يطلب من الحكومة، الحفاظ على الاتصالات مع المغرب، من أجل أن تفتح الرباط حدودها في أسرع وقت ممكن أمام المسافرين القادمين من الموانئ الإسبانية.

وكشفت صحيفة “algecirasalminuto”، أن بيلايو، ومونتسي باروسو، كانا قد عقدا اجتماعا مع خوان بارادا ومانويل رويز روفيرا، رئيس وأمين على التوالي، لجمعية وكالات السفر في ميناء الجزيرة الخضراء، من أجل التعرف بشكل مباشر، على تأثير إغلاق الحدود المغربية على الناس، وعلى القطاع الذي تعول عليه العديد من العائلات.

هذا، وسلط ممثلو وكالات الأسفار، خلال الاجتماع نفسه، وفق ما أوردته الجريدة الإسبانية نفسها، الضوء على الصعوبات التي يمرون بها بسبب هذا الظرف الذي يعني إطالة أمده أن الجدوى الاقتصادية للعديد من هذه الشركات آخذة في النفاد، ومعها العمالة التي تولدها في الجزيرة الخضراء.

إلى جانب ذلك، هناك معاناة العديد من المسافرين، الذين يأتون من وسط أوروبا، ويستعملون موانئ إسبانيا للتوجه نحو شمال إفريقيا، من أجل الاستمتاع بإجازاتهم في المغرب، أو في بلدان أخرى بالمنطقة، متابعةً أنه في حال استمرت حالة إغلاق الحدود هذه، فلن تتعرض وكالات الأسفار للخطر وحدها، بل إن حجم الأعمال الناتجة عن هذا العبور بالأندلس.

من ناحية أخرى، تقول الصحيفة، يلمح الاقتراح أيضا، إلى ما أسماه بـ”المعايير التعسفية” التي اعتمدها المغرب عند فتح حدوده بعد جائحة كورونا، والتي تتيح الوصول إلى الممر الذي يأتي من موانئ معينة في فرنسا وإيطاليا، دون السماح بذلك لمن أبحروا من إسبانيا. قبل أن يختتم بيلايو، بإظهار اقتناعه بأن هذا الاقتراع سيحظى بإجماع داخل المجلس، نظرا لأنه قضية لها تأثير كبير على مدينة الجزيرة الخضراء.

وفي الختام، أشار المتحدث باسم حزب “سيودادانوس”، إلى أن هذا، كان أحد الموضوعات التي تم تناولها في الزيارة الأخيرة التي قام بها عضو البرلمان الأوروبي خوسيه رامون بوزا إلى الجزيرة الخضراء، وهي زيارة ركزت بشكل أساسي على قضية الموانئ.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي