رفض حزب سيودادانوس، ما أسماه باستعمال بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، لجزر الكناري كـ”ورقة مساومة”، في السياسات مع المغرب.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحزب، باتريشيا غواسب، الإثنين، إنها “لن تسمح لرئيس الوزراء بيدرو سانشيز، باستخدام جزر الكناري كورقة مساومة في سياساته مع المغرب”.
وأعربت غواسب، في مؤتمر صحفي في تينيريفي بجزر الكناري، عن أسفها لعدم معرفة ما يخفيه سانشيز مع المغرب، منبهةً إلى أنها قلقة من أن “يتم اللعب بمستقبل حدود إسبانيا”.
وشددت ممثلة حزب سيودادانوس، على أن “حزر الخالدات (اسم آخر لجزر الكناري) تريد الدفاع عن حدودها ومياهها الإقليمية”، متهمةً سانشيز بالاهتمام بالمغرب، أكثر من اهتمامه بالأرخبيل التابع لإسبانيا.
وطالبت غواسب، سانشيز بإزالة الغموض عن مفاوضاته مع المغرب بخصوص المياه الإقليمية لجزر الكناري. كما دعته للاستفادة من رئاسة إسبانيا للاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من السنة الجارية، لقيادة سياسة هجرة أوروبية مشتركة و”حقيقية”.
يشار إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية، تعيش إحدى أفضل فتراتها، بعدما تجاوز البلدان الخلافات التي اندلعت بينهما منذ الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة شمال الإفريقية على أقاليمها الجنوبية.
تعليقات الزوار ( 0 )