شارك المقال
  • تم النسخ

سيارات الأجرة بالسراغنة تستأنف نشاطها مع مراعاة نسبة الاستيعاب

شرع سائقو سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة  بعد زوال أمس الخميس، في استئناف نشاطهم داخل المجال الحضري وفي اتجاه الجماعات القروية بإقليم قلعة السراغنة. وتدخل هذا الإجراءات ضمن تدابير أخرى تخفف الحجر الصحي بالمدن الخالية من الفيروس.

واستأنفت وسائل النقل عملها في نقل الركاب في حدود نسبة الاستيعاب المسموح بها وهي 50%، وأيضا بالالتزام بالإجراءات الوقائية التي أقرتها الحكومة في إطار التخفيف من الحجر الصحي.

وجاءت استعادة الحركة بين سيارات الأجرة بعد تصنيف مدينة قلعة السراغنة ضمن المنطقة 1 الخالية من إصابات مؤكدة بفيروس “كورونا”.

ويقتصر عمل سيارات الأجرة الكبيرة على التنقل بين الجماعات القروية التسع والثلاثون بإقليم قلعة السراغنة، والجماعات الحضرية الأربع به. وسيسمح هذا بتيسير التنقل بين أنحاء الإقليم.

في سياق متصل يتخوف بعض السكان أن يكون تخفيض عدد الركاب لسيارات الأجرة على حساب المواطن بالإقليم، إذ أبدى هؤلاء توجسهم من أن يعمد بعض السائقين إلى زيادة الأثمنة بدون وجه حق. ودعوا لجنة اليقظة الإقليمية إلى التصدي لكل استغلال للجائحة وإرهاق المواطن بزيادات غير مشروعة.

يذكر أن إقليم قلعة السراغنة تبلغ مساحته 4200 كلم مربع، يقطن به أزيد من 537 ألف نسمة حسب إحصاء 2014.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي