شارك المقال
  • تم النسخ

سوء الأحوال الجوية فاقم الوضع.. تعقيدات الإجراءات التنظيمية بقرية الصيد البحري “تشيكا” بالداخلة تضع حياة البحّارة على المحكّ

“حول قرية الصيد البحري لبويردة “تشيكا” بالداخلة”، وجهت السيدة النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، هذا نصه:


وقالت النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن الرأي العام المحلي بالداخلة، يتداول “ما تعرض له البحارة على مستوى قرية الصيد البحري لبويردة “تشيكا” جنوب مدينة الداخلة، من مخاطر حقيقية بسبب سوء الأحوال الجوية”.

وأضافت في السياق نفسه، أن هؤلاء الصيادين، يعانون أيضا، من “نفاد مؤونتهم، وعدم تمكنهم من الولوج إلى البر لرسُوِّ قواربهم بسواحل القرية، في انتظار قرار السماح لهم بالرسو من قِبل السلطات والجهات المختصة، وذلك وفق القرارات والإجراءات التنظيمية المعمول بها في هذا الشأن، لا سيما ما يتعلق بالفترة الزمنية المخصصة للتفريغ”.

وتابعت النائبة البرلمانية نفسها، أنه “على إثر هذا الحادث، الذي خلف تذمرا واسعا لدى البحارة، ولومهم للجهات المختصة، التي يبدو أنها لم تراعِ، كما يَجب ويكفي، ظروفَ السلامة البحرية والمخاطر المحيطة بجميع هذه القوارب التي ظلت لعدة أيام في مياه البحر”.

واسترسلت: “وإذا كانت الجهات المختصة، تعتبر أن عملية رسو قوارب الصيد والتفريغ، هي عملية تنظيمية، فإن المهنيين من جهتهم يَعتبرون هذه الخطوة “تضييقا” على نشاطهم وإضرارا بمصالحهم المهنية، بالنظر لخصوصية هذه المهنة التي تخضع للتقلبات الجوية، وتتأثر بالظروف المناخية”.

وساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن التدابير التي سيتخذها لـ”ضمان التوازن بين الإجراءات التنظيمية لرسو القوارب والتفريغ، وبين مصالح المهنيين والحفاظ على سلامتهم وعلى منتوجهم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي