شارك المقال
  • تم النسخ

سنة على مقتلها.. الأمن يفك لغز مقتل الخياطة فاطمة بتيفلت

بعد مرور عام على الحادثة البشعة التي هزت الرأي العام بمدينة تيفلت، تمكنت السلطات الأمنية على ضوء معطيات جديدة من فك لغز جريمة قتل و تقطيع جثة الخياطة فاطمة الريفية في شهر نونبر من العام الماضي.

ووفق مصدر محلي، فإن المصالح الأمنية بتيفلت استطاعت الوصول إلى منفذ هذه الجريمة النكراء، تحت إشراف العميد الممتاز حميد خومد و بتنسيق مع الشرطة القضائية، من القبض على الجَانِيَيْن ليتضح بعد ذلك أن الأمر يتعلق بأحد أفراد الهالكة و هو ابن عمتها و صديقه.

وبعد استقدامهما من مدينة الناظور من طرف المصالح الأمنية، اعترف المعنيان بارتكابهما هذه الجريمة التي مرت عليها سنة و بكل تفاصيلها، و ذلك بقتل الخياطة و تقطيع جثتها ورمي جزء منه قرب تجزئة رجال التعليم بتيفلت، فيما ثم إخفاء الجزء الآخر بمنطقة ويسلان ضواحي مدينة مكناس.

و أضافت المصادر ذاتها، أنه تم اصطحاب أحد الجناة إلى المنطقة المذكورة، ليدلَّهم على مكان تواجد النصف الآخر من الجثة، ليتم العثور بعد الحفر في المكان المقصود على عظم بشري تم جلبه من طرف الشرطة العلمية والتقنية، ليخضع لتحاليل الحمض الننوي للتعرف ما إذا كان يخص الهالكة.

و قد لقي هذا الإنجاز الجبَّار، التنويه و الإشادة من الساكنة التي حضرت إلى المنزل بحي السلام الذي نُفِّذَتْ فيه الجريمة، تحت تصفيقات و هتافات باسم رئيس المفوضية حميد خومد و العناصر الأمنية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي