تعبأت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بشيشاوة، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة وعمالة الإقليم، من خلال التتبع الميداني للاستعدادات لحملة التلقيح ضد كوفيد-19 لفائدة التلاميذ بين 12 و17 سنة، وذلك بهدف ضمان دخول مدرسي آمن، وتحقيق المناعة الجماعية.
وهكذا، قام عامل الإقليم، السيد بوعبيد الكراب، مرفوقا بالمندوب الإقليمي للصحة، السيد محمد الموس، وأطر من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، أمس السبت، بزيارة مركز ثانوية ابن العربي التأهيلية المخصص لتلقيح تلاميذ مدينة شيشاوة والجماعات المجاورة، وذلك بهدف معاينة مختلف الترتيبات والاستعدادات المتخذة لإنجاح هذه المحطة التي ستنطلق يوم 31 غشت الجاري.
وقدم المندوب الإقليمي للصحة، بالمناسبة، مختلف المعطيات التقنية الخاصة بهذه العملية (تجهيز وتهيئة قاعات التسجيل والاستقبال والتلقيح والمراقبة وفق بروتوكول صحي يراعي الظرفية الوبائية)، وكذا الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية المرصودة لهذه العملية.
وتهم هذه العملية ما مجموعه 30 ألفا و412 تلميذة وتلميذا، من متمدرسات ومتمدرسين بالمؤسسات العمومية والخصوصية ومراكز التربية غير النظامية ومراكز الفرصة الثانية-الجيل الجديد، حيث سيتم تخصيص خمسة مراكز للتلقيح.
ويتعلق الأمر بمركز بثانوية ابن العربي (شيشاوة)، ومركز ثانوية ابن رشد التأهيلية (جماعة سيدي المختار)، ومركز ثانوية ابن الهيثم التأهيلية (جماعة امنتانوت)، ومركز ثانوية الخوارزمي التأهيلية (جماعة مجاط)، ومركز الثانوية التأهيلية تاولوكلت (جماعة تاولوكلت).
ولإنجاح هذه المحطة، أحدثت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بشيشاوة لجنة قيادة إقليمية برئاسة المدير الإقليمي، تعنى بتنزيل الإجراءات المسطرية والتنظيمية لعملية التلقيح، بالتنسيق مع السلطات الترابية، وكذا المصالح التابعة لوزارة الصحة.
وتعقد المديرية الاقليمية للتربية الوطنية والمندوبية الاقليمية للصحة أملا “كبيرا” على أسر التلاميذ وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وفعاليات المجتمع المدني النشيطة في مجال التربية والتعليم، لإنجاح هذه العملية، في أفق بلوغ المناعة الجماعية، وضمان دخول مدرسي آمن وفي ظروف صحية سليمة.
تعليقات الزوار ( 0 )