أكد شهود عيان بتمارة لجريدة بناصا أن السلطات المحلية بعمالة الصخيرات تمارة تفاعلت مع الاحتقان والانتقادات الواسعة التي خلفتها اكتشاف أزقة وأحياء بتمارة تحمل أسماء سلفيين و”دعاة الفتنة” كما أطلق عليهم رواد العالم الأزرق، حيث بادر رجال السلطة المحلية في وقت مبكر من صباح اليوم إلى إزالة كل اليافطات التي تحمل الأسماء “السلفية المشبوهة”، في انتظار تعويضها بأسماء جديدة بعد إقرارها في دورة جماعية ينتظر أن يتم عقدها في القريب العاجل حسب مسؤول بتمارة.
وخرج رئيس المجلس البلدي المنتمي لحزب العدالة والتنمية بتصريح إعلامي، مساء اليوم، أكد فيه ملابسات إطلاق الأسماء موضوع الجدال على أزقة حي المنصور الذهبي بتمارة، مضيفا أن العملية تمت في 2006 تزامنا مع الحركية العمرانية التي شهدتها تمارة في هذا التوقيت، والتي استدعت حسب قوله مواكبتها بتصوير وتسميات وتصنيفات جديدة للشوارع والاحياء والأزقة.
وأكد رئيس جماعة تمارة التي توجهت إلبه انتقادات لاذعة رفقة حزبه في هذه القضية، أن العملية تمت بتشاور مع كافة الأحزاب المشكلة للمجلس خلال الولاية الانتخابية ( 2003/ 2009)، وأن الاتفاق كان حول أسماء الصحابة، دون أن يحدد المسؤول عن ادراج هذه الأسماء السلفية تحديدا ، مناشدة ساكنة تمارة بالصفح والتفهم ، مضيفا أن المجلس منفتح على كل الاقتراحات.
تعليقات الزوار ( 0 )