أفادت مصادر عليمة لجريدة بناصا أن سلطات تطوان اتخدث احتياطات متفردة، مرتبطة بممارسة السباحة في المسابح الخاصة بالإقامات السكنية والتجمعات العقارية الفخمة، المنتشرة على طول الخط الساحلي الرابط بين مارتيل والفنيدق.
مصادر بناصا أكدت أن رسالة تحذير توصل بها كل الحراس والمحللين بإدارة هذه التجمعات السكنية ” السانديك”، من أجل تعطيل كل المسابح و إفراغها من الحياة بشكل نهائي، ضمانا لعدم استغلالها في ممارسة السباحة، وذلك في إطار الإجراءات الصارمة القاضية بمنع السياحة، وتأتي هذه العملية المهمة التي فطنت لها السلطات الأمنية والترابية بالشمال بعد نجاحها في تطويق شواطئ المنطقة وإغلاق كل المنافذ التي حاول بعض الشباب والزوار استغلالها من أجل السباحة، تزامنا مع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة أواخر شهر رمضان الماضي.
وتفاديا لاستغلال هذه المسابح المتواجدة وسط الإقامات الفخمة الكثيرة بالشمال بين مارتيل والفنيدق، وكذا بمدينة طنجة وهي عبارة عن مركبات ومنتجعات، يتوافد عليها علية القوم ويجري كراؤها من طرف سماسرة وحراس، سارعت السلطات المحلية بتوجيه من والي الجهة إلى تشديد المراقبة ورصد كل المخالفين لحالة الطوارئ الذين يحاولون تحدي السلطات والنزوح بشكل جماعي نحو الشواطئ والمسابح.
وأضافت مصادر بناصا، أن توجيهات صارمة وجهها والي الجهة لعمال الأقاليم التابعة له، من أجل تنزيل البروتوكول الوقائي بمنع السباحة في السدود “الباراجات” التي تنتشر بشكل كبير بالشمال، حيث يستغل بعض الشباب هذه المنشأت المائية من أجل ممارسة السباحة، بعد مطاردتهم على الشواطئ.
تعليقات الزوار ( 0 )