واصلت السلطات الترابية بمدينة قلعة السراغنة لليوم الثاني على التوالي الحملة التحسيسية ضد فيروس كورونا المستجد وإخلاء المواطنين من الساحات العمومية وشوارع المدينة. قاد الحملة باشا المدينة وقياد المقاطعات الأربعة مسنودين بأفراد الأمن الوطني والقوات المساعدة وأعوان السلطة.
وقالت مصادر لموقع بناصا إن العملية التحسيسية تلقى تجاوبا من طرف المواطنين، حيت يتم تنبيههم ودعوتهم إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم مغادرتها إلا في الحالات القصوى.
ويقوم كل قائد مقاطعة مسنودا بأفراد القوات المساعدة وبعض الأعوان من الشيوخ والمقدمين بجولة في شوارعها، للتحسيس بضرورة عودة الأفراد إلى منازلهم والبقاء فيها. كما سخرت سيارات مزودة بمكبرات الصوت في عملية التحسيس والتوعية.
إلى ذلك لاحظ الموقع في جولة ببعض شوارع المدينة، تراجع حركة السكان ووسائل النقل بشكل ملحوظ، حيت تظهر بعض الشوارع شبه فارغة إلا من قليل من مرتاديها. لكن بعض المصادر نبهت إلى ضرورة تحرك السلطات في الأحياء الشعبية المكتظة حيت لازال ملاحظا تجمع الأطفال الصغار، وأيضا بعض التجمعات في الأسواق اليومية “الجوطيات.
وأضافت المصادر ذاتها أن على السلطات المحلية التحرك للتحسيس بخطر الفيروس في هذه الأماكن.
بالمقابل احتج يوم أمس الثلاثاء عشرات النسوة من فقدن عملهن في المقاهي أو بيع الأكلات الشعبية أو الخبز، مطالبين بالانتباه إلى وضعن الاجتماعي.
تعليقات الزوار ( 0 )