Share
  • Link copied

سلطات إقليم بولمان تضع مخطط عمل لمواجهة آثار موجة البرد

تم على مستوى إقليم بولمان وضع مخطط عمل متعدد القطاعات من أجل مواجهة آثار موجة البرد بالإقليم، برسم موسم الشتاء 2024/2025.

وتم التأكيد خلال اجتماع انعقد بداية الأسبوع الجاري برآسة عامل إقليم بولمان، علال الباز، على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى التخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة المتضررة.

وبالمناسبة، أكد الباز على ضرورة تقديم المساعدات العينية المباشرة من مواد غذائية وملابس وأغطية للساكنة القاطنة بالمناطق المتضررة من موجة البرد، وتقديم فحوصات طبية مع منح أدوية للساكنة المستهدفة بتنسيق مع مندوبية الصحة، وتتبع النساء الحوامل مع السلطات المحلية وإيوائهم بدور الأمومة قبل وبعد الوضع.

وشدد ،أيضا، على ضرورة تقديم الخدمات الإيوائية بالمراكز الاجتماعية المختصة بالإقليم لفائدة المشردين بدون مأوى، والمسنين بدون عائل؛ وتفعيل مبدأ الإدماج في الوسط الطبيعي والرعائي اللازم من خلال خلية المساعدة الاجتماعية بعد تقديم الإسعاف الطبي.

وأشار المسؤول الترابي كذلك إلى أهمية توجيه الأشخاص بدون مأوى إلى المصالح الصحية المختصة لتلقي العلاجات الضرورية وإعادتهم إلى مركز الاستقبال المختص.

من جهته، أفاد رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم بولمان، يوسف الإدريسي، بأنه تمت في إطار برنامج “رعاية” برمجة 18 قافلة طبية، بتعاون بين المندوبية الإقليمية للصحة والنسيج الجمعوي، استهدفت 18 منطقة واستفاد من خدماتها 1750 شخص ا، مما مجموعه 2561 خدمة طبية.

وأشار الإدريسي إلى أنه تم التكفل بـ 62 من المتشردين، من بينهم امرأة واحدة، في مراكز الإيواء التابعة للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بكل من بولمان وأوطاط الحاج، وكيكو، وميسور.

وتابع أنه تمت تعبئة 58 آلية لتنفيذ عمليات إزالة الثلوج بهدف ضمان استمرارية حركة المرور في الطرق التي قد تتعرض للانقطاع، منها 5 شاحنات مزودة بشفرات الثلج و 4 جرافات مزودة بشفرات الثلج ، و 16 شاحنة و 2 تراكتوبيل و 6 جرافات و 5 من ممهدات الطرق و 3 شاحنات (قلاب)، وشاحنة لإزالة الثلوج و 8 آلات من نوع (تراكس) ، و 4 شاحنات لنقل المعدات.

وأشار إلى أنه تم، بتنسيق مع مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز، فتح الطرقات المقطوعة جراء الثلوج، ويتعلق الأمر الطريق الوطنية رقم 4 الرابطة بين صفرو وبولمان على مستوى مركز الجماعة الترابية بولمان، والطريق الوطنية رقم 29 الرابطة بين إيموزار مرموشة وبويبلان على مستوى دوار آيت بن عيسى.

ويتعلق الأمر أيضا بالطريق الجهوية الرابطة بين كيكو وإفران مرموشة والطريق الجهوية التي تربط بين ألميس مرموشة وإيموزار والطريق الإقليمية رقم 5049 على مستوى جماعة آيت المان، والطريق الإقليمية رقم 117 على مستوى جماعة آيت بازا، والطريق الإقليمية رقم 5123 الرابطة بين ألميس مرموشة وميسور.

ومن جانبه، أكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني ببولمان، خالد حمنيش، أن المندوبية تقوم بأزيد من 20 خرجة أسبوعية يستفيد منها أزيد من 80 متضررا من موجات البرد في إطار عملية شتاء 2024/2025

وأشار إلى أنه تمت تعبئة إمكانيات مهمة لمواجهة آثار موجة البرد، حيث سيتم توزيع 300 حصة من الأفرشة والأغطية على الأشخاص والأسر في وضعية صعبة والمتضررة من موجة البرد.

وأفاد السيد حمنيش بأنه سيتم خلال الأسبوع الجاري توزيع أزيد من 70 قفة من المواد الغذائية، سيتم تخصيصها للتدخلات الاستعجالية لإيواء الأشخاص المشردين.

ولاستقبال الحالات الصعبة التي ترد على المندوبية، تم وضع مراكز الإيواء المؤهلة رهن الإشارة من بينها جناح بدار الطالب والطالبة كيكو، تصل طاقته الاستيعابية إلى 24 سريرا، وجناحين بدار الطالب والطالبة بولمان بطاقة استيعابية تقدر ب 30 سريرا.

كما تم وضع جناح بدار الطالبة سيدي بوطيب بطاقة استيعابية تبلغ 8 أسرة، ومركز ايواء الأشخاص المشردين بدون مأوى بطاقة استيعابية تبلغ 10 أسرة، وجناح بدار الطالب والطالبة بأوطاط الحاج بطاقة استيعابية تبلغ 8 أسرة، إضافة إلى جناح بدار الطالب إيموزار مرموشة بطاقة استيعابية تقدر ب 6 أسرة، ودار الأمومة بميسور بطاقة استيعابية تصل إلى 14 سريرا.

كما تم تخصيص دار الأمومة بأوطاط الحاج بطاقة استيعابية تصل إلى 12 سريرا، ودار المسنين التي تم إحداثها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بطاقة استيعابية تصل إلى 20 سريرا، رهن إشارة الحالات الواردة والمتضررة من موجة البرد.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أضاف السيد حمنيش، أن المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني تسهر على تنظيم قوافل تضامنية محملة بالمساعدات الأساسية، تشمل مواد غذائية أساسية وأغطية لتوفير الدفء للأسر المتضررة، بتنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المدني.

وأضاف أن هذه المبادرة لا تقتصر فقط على الدعم المادي، بل تتعداه إلى تقديم دعم نفسي واجتماعي، عبر فرق متخصصة تواكب الفئات الهشة.

يشار إلى أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تجندت مصالح وزارة الداخلية، مع كافة الوزارات والإدارات المعنية ومختلف المتدخلين، لاتخاذ التدابير الاستعجالية عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي تعرفها عدد من مناطق المملكة.

Share
  • Link copied
المقال التالي