عقِب الدعوات المتتالية للمواطنين بتحرّكِ السلطات بشكل عاجلٍ، لتوقيفِ كافة مروجي المخدرات بإقليم الحسيمة، الذين صاروا يشكلون خطرا على الفئات الصاعدة، شنّ عناصر الدرك الملكي، حملات تمشيطية بعدد من الجماعات.
وأجرى أفراد الدرك الملكي حملة تمشيطية في بعض الجماعات القروية بإقليم الحسيمة، منها جماعة لوطا، بحثا عن مروجي المخدرات الذين اتخذوا من الطرقات والمررات الهامشية نقاطا لبيع بضاعتهم لشباب المنطقة.
وكان رئيس جماعة لوطا، مكي الحنودي، قد طالب، يوم السبت، بتدخل عاجل للسلطات، من أجل “محاصرة تجار المخدرات القوية؛ كواكيين، هروين، القرقوبي”، و”تطهير المنطقة من هؤلاء المجرمين”.
ومن جانبهم، ناشد عدد من النشطاء والمواطنين، السلطات لتعجيل تدخلها من أجل وقف هذا الخطر الذي يداهم شباب المنطقة، ومنهم من ربط الواقعة بجريمة قتل الشرطي التي اهتزت على وقعها الحسيمة صباح الجمعة الماضي.
وأكد الحنودي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن السلطات استجابت لندائه وقامت بحملة تمشيط من أجل تطهير جماعة لوطا من المخدرات القوية ومروجيها.
وشدد على أن مسؤولي الجماعة، سيستمرون في “محاربة هذه الآفة وفضح مروجي هذه السموم”، بكل “حزم”، و”مهما كلف الأمر”، على حد تعبير المتحدث.
وتوجه الحنودي بالشكر و”التقدير” للسلطات الإدارية والترابية والدرك الملكي”، بعد تجاوبهم السريع مع مطالب جماعة لوطا وسكانتها.
يشار إلى أن عددا من مناطق إقليم الحسيمة، تعاني من انتشارٍ كبيرٍ لمروجي المخدرات القوية، ما يهدد أمن وسلامة الأشخاص والمجتمع، الأمر الذي دفع المواطنين إلى مطالبة السلطات بالتدخل لوضع حد للظاهرة “الخطيرة”.
تعليقات الزوار ( 0 )