ناشد سلاليو آيت اسغروشن “الحريرة”، من ذوي الحقوق بالأراضي السلالية المسماة “بلاد وادي العطشان” الكائنة بجماعة آيت اسغروشن، قيادة بوزملان دائرة تاهلة إقليم تازة، اليوم 04 شتنبر 2020، وزير الداخلية من أجل التدخل العاجل لحماية أراضيهم السلالية من الترامي، والاستغلال العشوائي، والبيوعات غير القانونية.
وأكدت من خلال عريضة، تتوفر الجريدة على نسخة منها، وجود مجموعة من مظاهر الاستغلال خارج إطار القانون التي تطال أراضيها السلالية التي تبلغ مساحتها 1227 هكتار، ومنها ما تتعرض من إهمال إذ بالرغم من كون هذه الاراضي” معلومة الحدود والمساحة حسب ما جاء في التحديد الإداري المنشور بالجريدة الرسمية” إلا أنه “لم يسبق أن تم اختيار/انتخاب نواب لتدبير أملاكها”، مما يجعلها عرضة “لمجموعة من البيوعات والتفويتات خارج إطار القانون، وأنشئت فوقها إسطبلات لتربية الدواجن والمواشي، وضيعات فلاحية”.
وأضافت في ذات العريضة، أنه “كل سنة يتم استغلال منتوج شجر الخرّوب من طرف شخص واحد، يعتبر من ذوي الحقوق والنفوذ، والذي أصبح حاليا نائبا سلاليا منذ السنة الماضية إلى جانب شخص آخر لا ينتمي لأعضاء الجماعة السلالية”
ومما زاد الأمر تعقيدا أنه “خلال شهر غشت 2020، “تمّت إعادة فتح مقلع بدوار بوملال بشكل عشوائي، واستغلاله لبناء مقطع طرقي مموّل من طرف مجلس جهة فاس- مكناس”.
أمام كل هذه الخروقات، يطالب ذوي الحقوق، الموقعون على العريضة، وزير الداخلية بالتدخل العاجل من أجل “تمكين ذوي الحقوق من استغلال أراضيهم وفق مضامين القانون 62.17 ومرسومه التطبيقي بشأن الوصاية الإدارية على الأراضي السلالية وتدبير أملاكها”.
تعليقات الزوار ( 0 )