منحت البحرية الإسبانية الضوء الأخضر، لسفينة بحر الكاريبي، من أجل بدء رحلتها صوب الجزر المغربية المحتلة، لتقديم الدعم اللجوستيكي للجنود المتواجدين بها.
وكشفت جريدة “diariodecadiz”، أن السفينة، والتي تتخذث من بونتاليس بقادس مقرا لها، اتجهت، بداية من الجمهة 26 نوفمبر، وإلى غاية 17 دجنبر المقبل، في رحلة للقيام بمهمة دعم لوجستيكي إلى ما تسميه بـ”مناطق السيادة الإسبانية بشمال إفريقيا وبحر البوران”.
وحسب الموقع الإسباني، فإن “بحر الكاريبي”، يقودها الملازم الأول خافيير ماريا أباريسيو فراجا، ويتكون طاقمها من 29 شخصا (5 ضباط، و5 ضباط صف، و19 بحارا وجنديا)، وهي تابعة لقائد وحدات قوة العمل البحرية في مدينة قادس.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن البحرية الإسبانية، أنه من المتوقع، خلال هذه الفترة، أن ترسو السفية في صخرة النكور قبالة الحسمة، والجزر الجعرفية بسواحل رأس الماء، من أجل تقديم الدعم للجنود الذين يتواجدون في هذه الأماكن.
وأوضحت أنه من بين المهام الرئيسي للسفينة، هي المساعدة، وهو السبب في قدرتها على تزويد الساحات المختلفة بالوقود ومياه الشرب، فضلاً عن نقل المواد المختلفة من مدينة مليلية المتمتعة بالحكم الذاتي، والصخور أو الجزر، أو العكس.
واسترسلت، أنه من المتوقع أن تتوقف السفينة في مدينتي سبتة ومليلية المتمتعتين بالحكم الذاتي، من أجل القيام بعمليات تحميل وتفريغ المواد، وفترات راحة الطاقم، كما أنه من المنتظر، أن تُطلب في ميناء قرطاخنة، للمشاركة في تدريبات إطلاق طوربيد.
وفي نهاية المهمة، تقول اليومية، ستعود السفينة، التي كانت قد بدأت حياتها البحرية كسفينة إمداد خاصة، موجهة لتزويد ودعم منصات النفط، قبل أن تتسلمها البحرية، لتجعلها متخصصة في الدعم اللجوستيطي، _ ستعود _ إلى قاعدة وقوفها في محطة بونتاليس البحرية في قادس.
تعليقات الزوار ( 0 )