شارك المقال
  • تم النسخ

سفير: مسيرة تنمية جهات المغرب تتواصل بقيادة الملك

أكد سفير المغرب بالأردن ، خالد الناصري، أن مسيرة البناء والنهوض بتنمية كل جهات المملكة تتواصل تحت القيادة الحكيمة والرشيدة للملك محمد السادس بنفس روح تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.

وقال السفير المغربي في حديث ليومية (الأنباط ) الأردنية ، إنه ” بنفس روح تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال ، تتواصل مسيرة البناء والنهوض بتنمية كل جهات المملكة تحت القيادة الحكيمة والرشيدة للملك محمد السادس وخاصة في الاقاليم الجنوبية التي تشهد أوراشا تنموية وانتصارات سياسية ودبلوماسية تمثلت في افتتاح 24 دولة إفريقية وعربية وأمريكية قنصليات عامة بمدينتي العيون والداخله في الصحراء المغربية “.

وذكر الدبلوماسي المغربي بأن حدث تقديم وثيقة المطالبة بالاستقبال ، يشكل نقطة تحول هامة في ملحمة الكفاح الوطني المغربي من أجل الحصول على الحرية والاستقلال عن الاستعمار الفرنسي وتحقيق السيادة الوطنية برعاية جلالة المغفور له محمد الخامس .

وفي حديثه عن العلاقات الأردنية المغربية، أكد الناصري، على أن هذه العلاقات التي تعود إلى منتصف القرن الماضي ، تاريخية وقوية وجسدتها المشاركة المتميزة في المسيرة الخضراء عام 1975 بوفد هام ضم 41 شخصية رفيعة المستوى.

وأضاف أن العلاقات استمرت قوية في كافة المجالات وتتسم بوحدة الهدف وتعد نموذجا يحتذى في التنسيق ووحدة المواقف تجاه قضايا المنطقة بشكل عام واهتمام وحرص على تقوية العلاقات من قبل قيادتي البلدين .

وأعرب عن اعتزاز المغرب بموقف الأردن الداعم على الدوام لقضية الصحراء المغربية بما يحفظ الوحدة الترابية للمملكة وفق مبادرة الحكم الذاتي والمرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وبخصوص العلاقات التجارية بين البلدين، أشار الدبلوماسي المغربي إلى وجود عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين تزيد عن 115 اتفاقية تغطي كافة المجالات، مؤكدا على الشراكة الاستراتيجية متعددة الجوانب التي تجمع البلدين وتشمل إقامة مشاريع ملموسة في مجالات محددة كالطاقة المتجددة والزراعة والسياحة، إضافة الى تبادل الخبرات في مجالات التأهيل المهني في التخصصات المرتبطة بقطاعات السياحة والصناعات الغذائية والبناء والأشغال العامة وإدارة الموارد.

وشدد على ضرورة التركيز على تعزيز العلاقات في جانبها الاقتصادي في ظل وجود فرص استثمارية كبيرة بين الجانبين ، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بلغ عام 2020 حوالي 64 مليون دينار اردني.

وارتباطا بالقضية الفلسطينية، أكد الناصري على الدور الهام الذي يضطلع به لملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، والملك عبد الله الثاني باعتباره الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ، للسعي لايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية .

وأضاف أن القضية الفلسطينية تحتل إلى جانب قضية الصحراء المغربية مركز الصدارة في السياسة الخارجية للمملكة وأن مواقف المغرب بقيادة الملك ثابتة وواضحة بضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

وتابع أن المغرب بقيادة الملك يواصل جهوده واتصالاته بحمل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية وضمان ايجاد حل عادل لها ، فضلا عن عمله على تثبيت صمود الشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات الانسانية له سواء على المستوى الثنائي او عبر وكالة بيت مال القدس الشريف .

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي