شارك المقال
  • تم النسخ

سفير: المغرب بنى أمة متضامنة وقوية بتنوعها الثقافي

أكد سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، أن المغرب بنى أمة قوية ومتضامنة استفادت من تنوعها الثقافي، من أقصى الشمال إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وشدد اللبار في كلمة خلال افتتاح معرض فني للرسام المكسيكي الشهير، أليخاندرو رينا، نظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 66 لعيد الاستقلال، على أن الثقافة لا يجب أن توحد شعب بلد واحد فحسب، بل من شأنها أن تضطلع بدور في توحيد الشعوب، موضحا أن الثقافتين المغربية والمكسيكية لديهما العديد من أوجه التشابه والقيم المشتركة، على الرغم من المسافة الجغرافية الفاصلة بين البلدين.

وحضر المعرض، الذي نظمته سفارة المغرب بمكسيكو، سفراء معتمدون بالعاصمة المكسيكية، وكذا شخصيات بارزة من هذا البلد في المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية، من برلمانيين ومسؤولين حكوميين وقضاة ورجال أعمال وفنانين مشهورين، وصحفيين.

وأكد السفير المغربي، في كلمته، على الأهمية التي يمثلها عيد الاستقلال بالنسبة للشعب المغربي، باعتباره حدثا متجذرا في ذاكرة الأمة بأسرها، مسجلا أنه يمثل أيضا لحظة تأمل عميق في تاريخ المغرب.

وفي هذا السياق، أشاد اللبار بأب الأمة، جلالة المغفور له محمد الخامس، الذي أعلن رسميا، في 18 نونبر 1955، استقلال الوطن، مضيفا أنه بعد وفاة أب الأمة حمل المشعل جلالة المغفور له الحسن الثاني ثم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لرفع تحديات الدفاع عن الوحدة الترابية وتحقيق التنمية المستدامة.

من جهته، أعرب الفنان-الرسام رينا، الذي يعتبر نفسه “مكسيكي الأصل ومغربي الهوى”، عن شكره الحار لسفارة المغرب التي أتاحت له الفرصة لعرض أعماله التي تعكس تعلقه بالمملكة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي