قال السفير الكويتي بالرباط إن فتح القنصلية في مدينة العيون أو في مدينة الداخلة هي “مسألة وقت فقط”، وأردف: “إذا كانت الصحراء المغربية خط أحمر فإنها بالنسبة للكويت، وكذلك باقي دول الخليج خطان حمراوان”.
وأوضح سفير دولة الكويت بالمغرب عبد اللطيف اليحيا، في حديث صحافي، بخصوصو سبب تأخر دولة الكويت في افتتاح قنصلية لها في الصحراء المغربية على غرار الدول الإفريقية، باعتبار الكويت كانت من الدول العربية التي بادرت إلى المشاركة في المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء المغربية عام 1975، ولا تزال ثابتة على موقفها الداعم لمغربية الأقاليم الصحراوية، بأن “الصحراء المغربية هي خطان حمراوان بالنسبة للكويت وليس خطا أحمر واحدا”.
وقال: “أمهلونا بعض الوقت وحسب”، مذكرا بالموقف النبيل للراحل الحسن الثاني تجاه دولة الكويت، لما كان العراق يغزو بلاده، حيث طالب الحسن الثاني الراحل صدام حسين بالامتثال للشرعية الدولية والخروج من الكويت.
وحول استراتيجية السفارة الكويتية لتنشيط الاستثمار الكويتي بالمغرب، أكد السفير عبد اللطيف اليحيا، أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ساهم بشكل كبير في تمويل مشاريع متنوعة ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي والزراعي بالمملكة المغربية منذ 60 سنة ولا يزال إلى الآن.
كما أن الكويت، يضيف السفير، “دفعت خصتها التي رصدتها دول الخليج للمغرب”، مردفا أن “الاستثمارات في المستقبل ستشهد نشاطا أكثر لما يتمتع به المغرب من استقرار سياسي ومناخ اقتصادي وبنية تحتية محفزة على الاستثمار، وكذلك بالنظر إلى العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين”.
تعليقات الزوار ( 0 )