Share
  • Link copied

سفيرة المكسيك تؤكد رغبة بلادها في تعزيز علاقاتها مع المغرب

أعربت سفيرة المكسيك بالرباط، مابيل كوميز أولفيير، الثلاثاء بالرباط، عن رغبة بلادها في تعزيز علاقاتها مع المغرب، باعتباره فاعلا رئيسيا في مجال التعاون جنوب-جنوب.

وشددت السيدة كوميز أوليفيير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حفل أقامته السفارة المكسيكية بالرباط بمناسبة “إل ديا دي لوس مويرتوس” (يوم الموتى)، بحضور على الخصوص عدد من السفراء المعتمدين بالرباط ، أن “بلادها ترغب في تعزيز علاقات التعاون مع المملكة وتوطيدها من خلال الاشتغال معا لاسيما في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

وأضافت السفيرة، التي نوهت بجودة العلاقات القائمة بين المكسيك والرباط، أن “المغرب يتميز بكونه البلد الذي يعمل على ترسيخ علاقات التعاون جنوب- جنوب، الشيء الذي يتماشى مع توجهات المكسيك التي تطمح أيضا الى توطيد هذا التعاون”، مشيرة إلى وجود العديد من المجالات التي يمكن فيها للبلدين الاشتغال معا “لكوننا نتقاسم نفس التحديات والتجارب”.

وأشارت الدبلوماسية المكسيكية، في هذا الصدد، إلى أن المجال الفلاحي يشكل إحدى القطاعات التي يمكن الاشتغال عليها، “من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب التي راكمها المغرب في هذا المجال “.

من جهة أخرى، سجلت السفيرة أن هذه التظاهرة الثقافية تندرج في إطار التزام سفارة المكسيك بالرباط بتوطيد التعاون الثنائي لاسيما من خلال الثقافة التي “تعد سبيلا جيدا لمد الجسور وتوطيد العلاقات بين الشعبين المغربي والمكسيكي والنهوض بها”.

يذكر أن المكسيكيين يحتفلون ، خلال اليومين الأول والثاني من نونبر من كل سنة، بـ”إل ديا دي لوس مويرتوس” (يوم الموتى)، حيث يخصون موتاهم باحتفالية صاخبة لاعتقاد شعبي بأن أرواح الموتى تعود للقاء الأهل والأحبة.

وتحرص الأسر، بهذه المناسبة، على التحضير للقاء بما لذ وطاب من أطعمة وحلويات، كما تخترق أثناء ذلك الموسيقى صمت وسكون المقابر.

ويعتبر هذا العيد واحدا من أهم الأعياد غير المألوفة عالميا، حيث تشكل مناسبة يستحضر فيها السكان ذكرى أقربائهم بمشاعر من الفرح والغبطة والبهجة.

وتقوم العديد من المدن المكسيكية بإقامة مذابح ضخمة للموتى وينثرون عليها الزهور ويعقدون المناسبات العامة مثل المسيرات وفعاليات الدراجات وعروض الأزياء التي يرتدي فيها الناس أزياء “كاترينا” التنكرية.

ويشكل هذا الاحتفال جزءا مهما من الاعتقادات الروحية لدى سكان المكسيك في “ديا دي لوس مويرتوس”، والذي يشبه إلى حد كبير الاحتفال “بالهالويين”.

Share
  • Link copied
المقال التالي