بعد الجدل الواسع الذي أثارته تدوينة الشاب سفيان البحري، مدير ومسير صفحات الملك محمد السادس على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أعلن ليلة ما سمي “بالهروب الجماعي” كون الملك قد تدخل من أجل تمديد مهلة السفر إلى 48 ساعة، بعد اغلاق 8 مدن مغربية عرفت في الآونة الأخيرة انتشارا واسعا لوباء كورونا.
وبعد أن نفت وكالة المغرب العربي للأنباء صحة الخبر الذي نشر من قبل “البحري”، وجه فايسبوكيون مغاربة دعوة إلى الجهات القضائية المختصة من أجل فتح تحقيق في الخبر الذي نُشر على الصفحة المختصة بنشر أخبار وصور العائلة الملكية، والذي اعتبره البعض نشرا للأخبار الزائفة، ما يستوجب تدخل العناصر الأمنية لمعرفة الأسباب وراء نشر الخبر من الاساس.
وخرج “البحري” في تدوينة له قبل قليل، نشرها على حسابه الخاص على الفيسبوك، يكشف فيها للرأي العام حقيقة ما حصل، وجاء فيها: “لم أرغب في التكلم عن الموضوع، لكن كثر الحديث “.
وتابع البحري عبر تدوينته: “خبر اعتقالي كذبة، ولست مصدر الخبر ولا أول من نشره”، قبل أن يعلن قرار إغلاقه لصفحات الملك على مواقع التواصل الاجتماعي التي يشرف عليها، تابع: “اتخذت قرارا بإغلاق صفحة الملك محمد السادس لكثرة اللغط وأعداء النجاح الذين يحاولون بما أوتوا من قوة إيذائي في هاته الظرفية الحساسة لكنهم لم يفلحوا”.
وأضاف البحري قائلا: “حاليا سأقوم بالتركيز على مشاريعي الثلاثة الكبيرة مع شركائي في أرض الواقع حيث ولله الحمد منها ما قد تم إنجازه ومنها ما هو في المرحلة الأخيرة من الإنجاز وتستدعي مني هاته الفترة التركيز كثيرا في حياتي المهنية والابتعاد عن السوشل ميديا والطاقات السلبية, وعيدكم مبارك سعيد “.
تعليقات الزوار ( 0 )