تعرض رواق للفنون بوسط مدينة قلعة السراغنة صباح أمس الاثنين للسرقة، حيت اختفت الكثير من محتوياته، مما خلف استغرابا كبيرا وسط الساكنة. لكن الأغرب حسب العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي ان هذا الفضاء كان مستعملا منذ شهور ولازال لتلقي جرعات التلقيح.
واستولى المجهول على لوحات رسم كانت معلقة بالرواق، ومجموعة ثريات نحاسية، كما قطع التيار الكهربائي عن المبرد الذي كان يضم جرعات التلقيح. لكن الذي أثار استفهامات بين رواد موقع التواصل الاجتماعي هو فحوى الكتابات التي خطها الفاعل على جدران الفضاء، حيت تم مسحها.
وعلمت جريدة بناصا الإلكترونية أن لجنة أمنية ولائية حلت بعين المكان لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحادث، خاصة وأن الأخير أثار العديد من التساؤلات وسط الساكنة، وخصوصا مستوى الاحتياطات التي كانت متخذة لحماية الفضاء الذي كان يضم جرعات التلقيح التي تكلف ميزانية الدولة أموالا طائلة.
ويتساءل البعض حول ما تعرضت له قوائم الملقحين سواء في صيغتها الورقية أو الرقمية، إذ يتخوفون من العبث بها، كما تم العبث باللقاح بعد قطع التيار الكهربائي عن المبرد، وتفيد بعض الاخبار أن هناك قرارا بالتخلص من جرعات التلقيح تفاديا لكل ضرر.
تعليقات الزوار ( 0 )