شارك المقال
  • تم النسخ

سبوتنيك الروسية تصف العلاقات المغربية والإسبانية بالمتأزمة رغم تلميحات المصالحة

تطرقت وكالة الأبناء الروسية ‘’سبوتنيك’’ للأزمة التي تعيش على وقعها العلاقات المغربية الإسبانية، من خلال التأكيد على أنه ‘’بالرغم من مبادرات الطرفين ومحاولات الصلح،  إلا أن الخلاف الديبلوماسي بين البلدين لم ينته”.

وأشارت ‘’سبوتنيك’’ إلى أن ‘’المغرب وإسبانيا، يعيشان في أزمة ديبلوماسية منذ أكثر من نصف عام، بسبب استقبال سبانيا لزعيم البوليزاريو ابراهيم غالي، وتدفق المهاجرين على الثغر المحتل سبتة’’ وأضافت أن ‘’ سلطات البلدين تنقل رسائل تدعو إلى المصالحة، إلا أن الخلاف الدبلوماسي لم ينته بعد’’.

وأردفت الصحيفة أن ‘’الرباط اعترفت، بأن العلاقات مع حكومة بيدرو سانشيز ستكون غير مستقرة طالما استمرت في رفض السير على خطى إدارة دونالد ترامب لتبني الموقف المغربي فيما يتعلق بالصحراء المغربية’’.

وأكدت الصحيفة نقلا عن تصريح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة كومبلوتنسي بمدريد ، إيزياس بارينادا، على أن ‘’ المغرب تشجع المغرب كثيرًا بعد أن حقق بعض النجاحات الدبلوماسية، حيث استخدم بعض وسائل الضغط فيما يتعلق بإسبانيا وأيضًا مع أوروبا وألمانيا، وهي ليست شريكًا مثل إسبانيا أو فرنسا ولكنها مهمة جدًا، وهنا أخطأ في تقدير وهو ما يكلفه الكثير للعودة “.

وأضاف المصدر ذاته أنه ‘’بالرغم من الخطوات الواضحة نحو حل النزاع، ومحاولات  لتجنب مشاكل جديدة، فإن الاشتباكات الثنائية مازالت مستمرة في الحدوث’’ مشيرا إلى ‘’ إمكانية أن ينشر المغرب استراتيجية هجينة في إطار المنطقة الرمادية، مع التركيز على اكتساب السيادة” على سبتة ومليلية، وكذلك مثل باقي المناطق دون إجبار حرب مفتوحة”.

وأشارت ‘’سبوتنيك’’ إلى أن الخلافات بين البلدين وصلت مؤخرا إلى جدال حول ‘’إنشاء مزرعة سمكية في مياه جزر شافاريناس ، وهي أرخبيل إسباني قبالة ساحل شمال إفريقيا يعتبره المغرب أراضٍ محتلة، مثل سبتة ومليلية’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي