شارك المقال
  • تم النسخ

سبتة تُطالب سانشيز باتّخاذ “إجراء مُدوّي” لإعادة 2500 مهاجر إلى المغرب

طالب حاكم سبتة المحتلة، خوان خيسوس فيفاس، من رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، باتخاذ “إجراء مدوي” لإعادة 2500 مهاجر غير نظامي إلى المغرب.

واستغل فيفاس مؤتمر الرؤساء الـ24 الذي عقد يوم أمس (الجمعة) في سالامانكا لمطالبة بيدرو بالعمل على إعادة ما يقرب من 2500 شخص، من بينهم قصر إلى المغرب و”مساواة” بقية إسبانيا من حيث “التماسك الاجتماعي” والخدمات العامة والتنمية الاقتصادية.

وأشار فيفاس خلال الاجتماع، إلى أنه بين 17 و19 ماي “مرت سبتة بواحدة من أصعب اللحظات التي لم تعشها خلال الخمسين سنة الماضية، مضيفا أن ‘أرواحنا كانت في تسبح الظلام عندما وصل  أكثر من 10 آلاف مهاجر، معظمهم مغاربة، إلى جيب سبتة.

ويرى حاكم سبتة، بأن حكومة سانشيز “تصرفت حيثما ينبغي لها وبقدر ما تستطيع للدفاع عن وحدة أراضيها وسيادتها” وأن “المجتمعات المتمتعة بالحكم الذاتي أظهرت”إعلاء قيم التضامن” وهذا يمثل طريقًا إلى المستقبل بأن يصبح المسؤولون عن القصر غير المصحوبين بذويهم ممن تجاوزوا قدراتنا على الاستجابة”.

وأضاف المصدر ذاته، أن “البرلمان الأوروبي” بعث أيضا برسالة واضحة وقوية مفادها أن حدودنا هي حدود إسبانيا والاتحاد الأوروبي، وأن قوات الأمن والجيش وبقية المجتمع أظهروا نضجا وقدرة على المقاومة والتضامن”.

وشدّد فيفاس على أنه “تم تجنب الكارثة، لكن سبتة ما تزال تمر بحالة صعبة للغاية، ولم تستعد حياتها الطبيعية بعد مع وجود حوالي 2500 مهاجر، معظمهم في ظروف محفوفة بالمخاطر، لذلك إذا لم يتم علاج الأمر على وجه السرعة، فقد يكون الضرر الناجم غير قابل للإصلاح ولا رجعة فيه”.

وتابع في السياق ذاته بالقول:”إننا نتشاطر جميعًا التطلع المشروع إلى استعادة سبتة للحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن، وأن يكون لدينا خطة وطنية بحيث تتمتع المدن المستقلة بتماسك اجتماعي متطابق، وخدمات عامة وتنمية اقتصادية”.

من جانب آخر، كرّر رئيس سبتة أن حزبه لم يصوت لصالح إعلان شخص غير مرغوب فيه في مدينة سانتياغو أباسكال وأوضح أن “الدعم الشخصي الذي قد أحصل عليه ليس مهما”، محذرا من أن “الشيء المهم هو أن الرئيس الوطني لحزب الشعب وبقية قادة المنطقة جددوا التزامهم بدعم سبتة في كل ما هو ضروري”.

وأشار إلى أن “حزب الشعب في سبتة لا يؤيد التصريح بعدم إرضاء أحد، لكن خلفية النقاش هي أن وحدة سبتة مصونة، وهذا يعني الاعتراف بالحقيقة أنه لا يوجد مؤيد للمغرب في مجلس سبتة”. وفي رأيه “المغرب ليس له حلفاء في الجمعية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي