شارك المقال
  • تم النسخ

سانشيز يوصي بـ”السرية التامة والتحفظ” لمحاولة إطفاء جمرة الخلاف مع المغرب

أوصى رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، يومه (الخميس) أعضاء حكومته بالعمل “بحذر وسرية تامة” مع “التحفظ” لمحاولة حل الأزمة وطي صفحة الخلافات الدبلوماسية التي انطلقت منذ نهاية أبريل مع المغرب، الذي وصفه بأنه “شريك استراتيجي” لإسبانيا.

جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في قصر “لامونكلوا”  مقر رئاسة الوزراء في (مدريد) حيث أجرى بيدرو سانشيز، تقييمًا للدورة السياسية ونشاط السلطة التنفيذية قبل العطلة الصيفية.

وأكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، مُجددا على أن المغرب حليف وشريك استراتيجي لإسبانيا، مُناشدا “السلطة التقديرية” بالتحفظ والسرية حتى لا تكشف عن الخطوات التي تتخذها الحكومة لإعادة بناء العلاقات الثنائية بعد أزمة ماي الماضي.

وردا على سؤال حول هذا الموضوع في المؤتمر الصحفي الذي عرضه في قصر مونكلوا، فضل رئيس الوزراء الإسباني عدم إعطاء تفاصيل حول هذا الموضوع، واكتفى بإعادة التأكيد على أن “المغرب دولة استراتيجية”. وشريك مهم لمدريد.

وتواجه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الجديد، خوسيه مانويل ألباريس، الذي أكد بالفعل في حفل تنصيبه في 12 يوليوز على ضرورة “تعزيز العلاقات خاصة مع المغرب”، والتي أشار إليها بـ”الصديق الكبير” مهمة صعبة وتحدي لإعادة تشكيل العلاقات الثنائية.

كما اختار الوزير الإسباني الجديد، خلال حفل تسلم السلطة من سلفه أرانشا غونزاليس لايا، توجيه رسائل ودية إلى المغرب، في مُحاولة إلى إذابة الجليد بين البلدين، حيث تسعى مدريد إلى إعادة العلاقات مع المغرب في أسرع وقت ممكن، لذلك تمت التضحية بوزيرة الخارجية الإسبانية في محاولة لامتصاص غضب الرباط.

وتتمثل المهمة السياسية الرئيسية ذات الطابع المستعجل لوزير الخارجية الإسباني الجديد، في إعادة العلاقات مع المغرب بعد أزمة تدفق المهاجرين إلى مدينة سبتة المحتلة، وقبلها تداعيات استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي