دخل بيدرو سانشيز، بشكل رسميّ، مرحلة تصريف الأعمال، بعد نشر الجريدة الرسمية الإسبانية، لمرسومين ملكيين، يؤكدان انتهاء ولاية زعيم حزب العمال الاشتراكي على رأس السلطة التنفيذية.
وتضمن المرسوم الأول المنشور تحت رقم 694/2023، في الجريدة الرسمية الصادرة اليوم الثلاثاء، أن سانشيز، “سيستمر في منصبه حتى يتولى رئيس الوزراء الجديد منصبه”، وذلك بناء على المادتين 62 و101 من الدستور.
أما المرسوم الثاني، المرقّم بـ 695/2023، فيتضمن انتهاء مهام نواب رئيس الحكومة الثلاثة، وبقية الوزراء، الذين سيستمرون هم أيضا في مناصبهم، حتى تتولى الحكومة الجديدة مهامها.
ويحد دخول الحكومة “مرحلة تصريف الأعمال”، من بعض قراراتها، منها أنها غير قادرة على الموافقة على الميزانية العامة للدولة، أو تقديم مشاريع قوانين إلى الكونغرسأو مجلس الشيوخ.
وفي سياق متّصل، أكدت وزيرة المالية بالوكالة، ماريا خيسوس مونتيرو، أن حزب العمال الاشتراكي، سيضمن تشكيل الحكومة، وهو تعبير صريح عن نية سانشيز ومن معه في الاستمرار في المنصب.
وكان سانشيز، قد قال في تصريح له، إن الهدف الأول هو الحصول على الأغلبية يوم 17 غشت المقبل، خلال تشكيل مجلس النواب، وبعدها سيبدأ الحوار مع الأحزاب لتشكيل الحكومة.
تعليقات الزوار ( 0 )