شارك المقال
  • تم النسخ

سانشيز: أنا سياسي نظيف وموقفي من الصحراء يحافظ على نهج الحكومات السابقة ولا علاقة لزوجتي بشبكات تهريب المخدرات

نفى رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، كل المزاعم والمحاولات الرامية إلى ربط تغيير الموقف الإسباني من نزاع الصحراء بقضية “بيغاسوس”، مؤكدا أن المعارضة الإسبانية استخدمت هذه الحجة لـ”تضخيم فقاعة السانشيزمو”.

وانتقد سانشيز، في مقابلة أجراها مع برنامج “آنا روزا” الذي بث على قناة “تيليسينكو” (القناة الخامسة) الإسبانية، يومه (الثلاثاء) فكرة أن تغيير موقفه من قضية الصحراء قد يكون مرتبطا بما تروج له المعارضة من مزاعم بخصوص مشاركة زوجته “في شبكة لتهريب المخدرات”.

وأوضح الاشتراكي سانشيز، أن موقف حكومته من نزاع الصحراء متوافق تماما مع قرارت الأمم المتحدة، ويحافظ على نهج الحكومات الإسبانية السابقة، ويتوافق مع حكومات ودول أخرى على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

وأشار الرئيس الإسباني، إلى أن “متل هذه الشائعات والمزاعم يروج لها عبر وسائل الإعلام زعيم المعارضة”، مردفا: “المشكلة هي أنهم ليس لديهم أي شيء ضدي، لأنني سياسي نظيف، وأنا لست مثاليًا ولكني نظيف”.

وكانت الحكومة الإسبانية قد أعلنت، العام الماضي، دعمها موقف الرباط علنا وللمرة الأولى، في قضية الصحراء المغربية، معتبرة أن “مبادرة الحكم الذاتي المُقَدمة في 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع” بين الرباط وجبهة البوليساريو.

وجاء في بيان للحكومة الإسبانية: “ندخل اليوم مرحلة جديدة في علاقتنا مع المغرب تقوم على الاحترام المتبادل، واحترام الاتفاقات، وغياب الإجراءات الأحادية، والشفافية والتواصل الدائم”.

وقال وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس أمام الصحافيين في برشلونة: “تعتبر إسبانيا أن مبادرة الحكم الذاتي المُقَدمة في 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع” بين الرباط وجبهة البوليساريو.

وكان ألباريس قد أكد بذلك حرفيا رسالة من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز سبق أن كشف فحواها الديوان الملكي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي