شارك المقال
  • تم النسخ

ساكنة ورزازات تطالب بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بالمستشفى لإنهاء المعاناة

ركزت مطالب ساكنة’’هوليود افريقيا” خلال الأيام القليلة الماضية، على المطالبة بتوفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، بالمستشفى الإقليمي بالمدينة، بسبب معاناة الساكنة المتكررة، وارغامهم على السفر إلى المدن الكبرى من أجل التداوي.

وفي ذات السياق، أطلق ساكنة المدينة، هاشتاغ على منصات التواصل الاجتماعي -#ورزازات_ لا _ تتوفر على _ جهاز _ التصوير _ بالرنين _ المغناطيسي_IRM . لتعميم الفكرة ومطالبة المسؤولين على قطاع الصحة والمدبرين للشأن العام، بإيجاد حلول ناجعة للحد من معاناة الساكنة.

وأكد مواطنو المدينة والاقليم، على أن المرضى يقطعون الاف الكيلومترات من أجل الحصول على خدمات جهاز التصوير بالرنين الميغناطيسي، حيث يتوجهون إلى مدن الدار البيضاء ومراكش والرباط وفاس.

وفي ذات السياق، طالب ساكنة الإقليم بتعميم الهاشتاغ، من أجل التعبير عن رفض الوضعية الصحية التي تعيش على وقعها اقليم يضم كثافة سكانية مهمة، وغالبيتهم من الطبقة الفقيرة، ويتواجدون في منطقة معزولة، حيث أن أقرب مدينة تبعد بمئات الكيلومترات.

ومن جهته أكد سعيد م، أحد أبناء المدينة، في تصريحه لمنبر بناصا، على أن ‘’ساكنة إقليم ورزازات المعروف عالميا بهوليود افريقيا يعانون من الهشاشة والفقر والحرمان من عدد من الحقوق المرتبطة بالخصوص بالمجال الصحي”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه من غير المعقول أننا في القرن الـ21، واقليم يضم الاف الأسر، ولا يتوفر على مستشفى اقليمي مجهز بالأجهزة الضرورية، أبرزها جهاز التصوير بالرنين الميغناطيسي، وعدد من الأجهزة التي لا يتم تشغيلها أو معطلة أصلا في مستشفى يعد مقبرة للعديد من المواطنين الذين يعانون الأمرين، الفقر والصمت”.

مؤكدا في ذات السياق على أن مطالب الساكنة في الظرفية الحالية، هي توفير جهاز التصوير بالرنين الميغناطيسي، لوضع حد لجزء من معاناة الساكنة، التي تقطع خلال رحلتها للبحث عن بديل بالمدن المغربية الأخرى، مئات الكيلومترات، بالرغم من أن غالبية الأسر تعيش تحت عتبة الفقر”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي