خرج العشرات من ساكنة فم الحصن بإقليم طاطا، صبيحة اليوم الثلاثاء، في مسيرة تضامنية مع الطفلة إكرام ذات الست سنوات التي تعرضت للاغتصاب من طرف أربعيني.
ورفعت المسيرة التي ضمت شباب ونساء من فئات عمرية مختلفة، شعارات تندد بالاعتداء الهمجي والمشين الذي تعرضت له إكرام، وتطالب من القضاء بإعادة النظر في الملف وتطبيق القانون في حق الجاني.
ونظمت هذه الوقفة الاحتجاجية بدعوة من الفعاليات الاجتماعية والمدنية والجمعوية بفم الحصن وكذا الجمعيات والإعلاميين الذين تابعوا عن كثب تطورات قضية إكرام ، وطالبت ساكنة فم الحصن بالخروج في مسيرة غضب احتجاجية، والتي انطلقت من سوق الثلاثاء تجاه مركز المدينة تعبيرا على “التضامن المبدئي واللامشروط” مع الضحية “إكرام”.
في هذا السياق عبر منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان عن “استنكاره لهذا الفعل الشنيع الذي تعرضت له الطفلة “إكرام” والتي لم تتجاوز الست سنوات بدوار ايمي أوكادير بفم الحصن” .
كما أعلن في بيان توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، عن” تضامنه المطلق مع الطفلة الضحية، ويعتبر القضية قضية المجتمع الحصني والمغربي بأكمله، ويندد بالتستر والشكوك التي تحوم حول هذه الجريمة”.
وطالب المنتدى، “بفتح تحقيق شامل مستقل من طرف النيابة العامة المختصة في ملف الطفلة “إكرام ” لاستجلاء الحقيقة ، والتواصل مع الرأي العام في مثل هذه القضايا التي تهز الشعور الجماعي والضمير الإنساني” .
كما ناشد ” الجمعيات المدنية والحقوقية محليا وجهويا ووطنيا وخلايا العنف ضد النساء والأطفال الى الرصد والإبلاغ عن حالات العنف للنساء والأطفال على صعيد الإقليم والجهة “.
تعليقات الزوار ( 0 )